• logo ads 2

خبير يوجه نصائح للاستثمار الناجح بالبورصة مع بداية 2022

alx adv
استمع للمقال

 

قال محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الاوراق المالية أن البورصة المصرية شهدت الكثير من الأحداث والمتغيرات فى الأداء العام للمؤشرات الخاصة بالسوق خلال هذا العام.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأوضح أن بعد عام أزمة كورونا استطاعت البورصة المصرية من خلال مؤشرها السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة أن تجذب الكثير من رؤوس الأموال داخل السوق إليه وإلى أسهم الأفراد والمضاربات وتحقيق صعود وطفرات سعرية استمرت عدة أشهر وظل المؤشر الثلاثيني دون تغير ملحوظ طوال هذة الفترة يميل إلى الهبوط بأستثناء سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبى الاكبر.

وأضاف “عطا” في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية،
إنه بداية من الإعلان عن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية بداية من شهر سبتمبر وما جاء بعدها من إلغاء للعمليات لأسهم المضاربات ووقف أكواد المضاربين وتحويل الأسهم من قائمة «أ » إلى القائمة «د» وحرمانها من الخواص الطبيعية للتداول تغير الوضع وشهد المؤشر السبعينى انهيارات سعرية بأسهمه وهربت ما تبقى من رؤوس أموال الأفراد والمضاربين.

ويرى إن هناك تحول واضح داخل أداء السوق من حيث توجيه رؤوس الأموال وتحرك السيولة داخل السوق والانتقال من أسهم الأفراد والمضاربات التى قد شهدت طفرات سعرية وحركات مضاربية إلى الأسهم القيادية بالسوق.

 

صفقات الاستحواذ وتأثيرها على السيولة

 

وأشار إلى أسباب إعادة توجيه حركة السيولة بالسوق، وكان أولها
أن هناك قطاعات عديدة بالسوق شهدت اسهمها التى تعد من الأسهم القيادية بالسوق صفقات استحواذ، حيث شهد القطاع العقارى صفقة استحواذ شركة الدار العقارية الإماراتية على 85% من شركة سوديك وكذلك بقطاع الموارد الأساسية نجد شركة حديد عز أعلنت عن الاستحواذ على 18% من شركة حديد المصريين وبقطاع البتروكيماويات نجد أنه قد تم طرح ثانوى بالسوق بنسبة 10% من شركة أبو قير للأسمدة وشهد الطرح إقبال كبير، كل هذة الاستحواذات تدل على توجيه حركة السيولة ورؤوس الأموال نحو أسهم قيادية جيدة ذات اسعار متدنية.

 

 

أدوات الاستثمار الناجح بالبورصة مع بداية عام 2022

قال “عطا” أنه لابد من تغيير السياسة الاستثمارية للفرد داخل السوق ليتحول بثقافته من مضارب إلى مستثمر حريص على أمواله يتعامل بشكل علمى يبدأ من حيث الشراء الانتقائي فى أسهم قوية بقطاعات جيدة برأس مال حقيقى دون اللجوء للشراء الهامشى إلى جانب البعد عن المتاجرة السريعة التى تتسبب فى ضياع رؤوس الأموال والاتجاه نحو الاحتفاظ بمراكز شرائية جيدة لفترة من الوقت لتحقيق ربحية لتعويض ما تكبد من خسائر.

وتابع: أنه في ظل جاذبية السوق المصرى كونه البورصة الوحيدة التى لم تشهد رواج وصعود مثل البورصات المجاورة أو العالمية مما يجعلها بعيدة عن الموجة التصحيحة التى من الممكن أن تشهدها هذة البورصات بسبب الصعود العنيف خلال الفترات الماضية ولا سيما تحول رؤوس الأموال والاستثمارات الموجودة بداخلها إلى السوق المصرى مرة أخرى لتحقيق الربحية مع الحركة الصعودية المتوقعة لها وخاصة فى ظل الإعلان عن عدة طروحات قوية قادمة تقدر بنحو 6 طروحات حتى نهاية النصف الثاني من العام المالي الحالي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار