استمع للمقالأحداث سريعة ومتلاحقة شهدتها قضية تشريد وحبس عدد من الناشئين فى الامارات وقعوا ضحية أعمال نصب بعد أن أوهمهم صاحب شركة تسويق لاعبين بتوفير فرص عمل لهم فى الامارات ، حيث اشاد الإعلامى أحمد شوبير بإنفراد “عالم المال” وسرد مساحة واسعة على مدار يومين لهذة القضية ، والأغرب أنه بمجرد نزول كاميرات قناة ” اون اسوبرت” الى الملاعب التى يستغلها محمد عبدالله صاحب الشركة التى تقوم بخداع الناشئين ، قام عدد من البلطجية بالتصدى لفريق العمل والتعدى علية لولا تدخل قوات أمن من الشرطة التى قامت بتأمين فريق العمل اثناء التسجيل مع ضحايا هذه الشركة .
وفى مداخلة تليفونية إعترف محمد عبدالله بحصوله على اموال من عدد من المواطنين الراغبين فى إلحاق ابنائهم فى الأندية بالإمارات مدعياً أنه يقوم بتوفير مسكن ملائم لهم ، وايضا أنه يقوم بمحاولة إيجاد اندية للتعاقد معهم ، ومدعيا أنه يحمل سجل تجارى وبطاقة ضريبية لممارسة هذا النشاط ، فى حين كشف صديق منير أحد ضحايا هذه الشركة أنه وقع ضحية خداع محمد عبدالله حيث تم دفع له 65 الف جنيه ، وسافر الى الامارات بتأشيرة زيارة ولم يكن مدون عليها أنه لاعب كرة بل كان مدون على التأشيرة أنه صاحب صنعة ..!
وأوضح صديق أنه لم يجد أى نادى كما أدعى عبدالله فضلا عن سوء الاقامة فى الامارات حيث يتم وضع أكثر من ثمانية اشخاص فى غرفة واحدة ، واضح صديق أن صاحب السكن طالبهم باخلاء السكن لان محمد عبدالله لا يقوم بدفع الاموال المستحقة على السكن ، واكد صديق أنه حكم علية بالسجن بسبب مخالفتة وغرامة تصل الى الان 90 الف جنيه حيث أن غرامة كسر التأشيرة تبلغ قيمتها 90 ألف جنيه
ومن ناحيته قال جرجس السيد أنه وقع ضحية هذا النصاب وقام بتحرير محضر بالنصب والاحتيال بعد أن خدع ابنه بيشوى بالاحتراف فى الامارات وانه بعد ما سافر ابنه الى الامارات وجد أنه باع له الوهم ولا يوجد اى عقود احتراف او اى عمل وهو ما دفعة الى عودة ابنة على وجهه السرعة كما أكد جرجس ان محمد عبدالله حصل منه على 35 الف جنيه ولم يستطيع ان يسترد امواله من عبدالله الى الان رغم أنه قام ببيع سيارة خاصة به كان يعمل عليها سائق فى شركة اوبر من اجل تدبير نفقات احتراف ابنه
ومن ناحيتها تقول ام حسين أن محمد عبدالله حصل على 60 الف جنيه نظير توفير فرصة احتراف لابنها فى الامارات وبعد ان وصثل ابنها الى مطار القاهرة للسفر فوجىء أن تذكرة السفر وهمية وعاد ولم يسافر ورغم هذا عبدالله لم يرد لها من هذا المبلغ الا عشرة الاف جنيه ولا يزال يمالطل فى رد الـ 50 الف جنيه
