استمع للمقالقال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، إن محاربة الفقر كانت ضمن أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ أن تقلد السلطة ، وبشكل خاص بعد المعاناة التى عانتها الدولة بعد التحول والقلق الذى أصابها منذ عام 2011 إلى عام 2013 .
وأضاف أشرف فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال ” أن الرئيس وجه مصادر الدعم من إيرادات الدولة لمخاطبة الطبقات الأكثر إحتياجا والمناطق الأكثر فقرا ، فقد تم فتح مشروعات للشباب ، ومشروع حياة كريمة ، وأختيار مناطق فى صعيد مصر لإقامة وتشييد المشروعات الكبرى الإقتصادية والتنموية ، فضلا عن المساهمة بقوة فى وقف الهجرة من الريف والصعيد إلى العواصم والمدن والقاهرة بشكل محدد .
واِشار إلى أن تجربة مصر في محاربة الفقر وبناء صحة الإنسان وجعل جائحة كورونا فى المقام الأول لحماية الوطن ومقدراته ، أصبحت بمثابة نماذج أمام الامم المتحدة لدور مصر وقيادتها لنقل الدولة إلى الإستقرار وقادرة على عمل مبادرات تنموية ولقضايا دولية كالمناخ وموضوعات الصحة ومواجهة جائحة كورونا والتنمية المستدامة .
ويذكر أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على أن مصر دولة شابة والعاملون بها يقدرون بعشرات الملايين :” وقال :” لو توقفوا ، هيبقا نصف دخلها منين؟ ، الدولة هتبقا غير قادرة على إعطاء هذا العدد أموال وإعانات”، متسائلا: “أديك إعانة ولا منحة وفلوس ولا عمل؟ احنا اخترنا العمل”.
وأضاف خلال جلسة تجارب تنموية في مواجهة الفقر بمنتدى شباب العالم ، أن هذا الاختيار سيحافظ على تدفق الأموال، وستتقدم الدولة بمعدلات كان المفترض ألا تحدث.
وتابع :” نوقف كل حاجة لغاية لما نطمئن أن الجائحة انتهت، ثم نبتدى نتحرك تجربتنا غير كده قولنا لا هنتحرك في العمل ونخفف من آثار الجائحة اقتصاديا، ونتعامل بانضباط شديد مع الإجراءات الصحية المطلوبة، ولو احتجنا نعمل إغلاق مؤقت هنعمل وده اللى تم”.