استمع للمقال
يتساءل عدد كبير من المهتمين، عن آخر ظهور للكاتب سيد القمني قبل رحيله، بعدما أثارت وفاة الباحث في التراث الإسلامي، عن عمر ناهز 75 عاما، أمس، حالة من الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تثير أفكاره انقساما بين مؤيد ومعارض، فضلا عن ظهور الشماتة في منشورات التيارات السلفية.
وعلى الجانب الآخر، سببت وفاة سيد القمني، حالة من الصدمة لأسرته وأبنائه، حسب تصريحات سابقة لابنته إيزيس لـ«الوطن»، التي أعربت عن رغبة الأسرة في عدم إعلان مكان وموعد دفن جثمان الراحل، إيثارا للسلامة «عايزة بابا يدفن في سلام».
وقضت الأسرة وقتا طويلا لاتخاذ القرار إلى أن تم دفن الراحل على نطاق ضيق في مقابر العائلة بالشرقية، رغم أن كان لديه مقابر مجهزة ورغم طرح مقترح بدفنه في مسقط رأسه إلى جوار والده، في قرية قمن العروس بالواسطى ببني سويف.
آخر ظهور لسيد القمني
وحول آخر ظهور للكاتب سيد القمني -الذي ظهوره نادر في الإعلام- إلا أنه منذ بضعة أشهر، أعلن سرقة بيته الكائن في مدينة 6 أكتوبر، وظهر القمني في حلقة مسجلة له، أمس، مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج «مختلف عليه»، على قناة الحرة، وكانت مدة الحلقة ساعة و8 دقائق.
وقالت إيزيس سيد القمني، أن هذه الحلقة سجلها والدها الراحل مع الإعلامي إبراهيم عيسى، قبل عدة أيام، والتي تصادف إذاعتها عبر برنامج «مختلف عليه» على قناة الحرة، مساء اليوم الذي توفى فيه.
الأيام الأخيرة في حياة سيد القمني
وعن أسباب الوفاة، قالت: «توفى والدي في البيت على الكنبة وكان تعبان من امبارح بالليل، وكانت معه شقيقتي، وكان المفروض تنقله للمستشفى، لكنها اكتفت بحجز معاد لعمل أشعة، وغالبا توفي بأزمة قلبية أو جلطة في القلب لأنه من المفترض أن يقوم بعمل قسطرة، كان عنده معاد قسطرة رفض يعملها، وكان مصرا على الاستمرار في التدخين، ورفض الإقلاع عن التدخين رغم كل هذه المشكلات الصحية».