استمع للمقال
ارتفع سعر الشاي في مزاد مومباسا بدولة كينيا، بأعلى هامش في آخر عملية بيع، مقتربًا قليلًا من 300 شلن (الشلن يساوي 0.0088 دولار).
وذكرت رابطة تجارة الشاي في شرق إفريقيا «إيتا»، إن سعر السلعة ارتفع إلى 297 شلنًا للكيلوجرام، وهو أعلى مستوى في سبع سنوات، مقارنة بـ288 شلنًا في البيع السابق.
وسجل المزاد انخفاضًا حادًا في الأحجام، التي كانت أقل بمقدار 1.8 مليون كيلوجرام مقارنة بالمبيعات السابقة. وهذه هي المرة الأولى التي تنخفض فيها الكميات منذ بداية العام.
توقعات بانخفاض إنتاج الشاي
وتوقعت مديرية الشاي، انخفاضًا في الأحجام مع دخول البلاد موسم الجفاف، مما سيقلل من إنتاج الأوراق الخضراء في المزارع حيث يقوم معظم المزارعين بتقليم محاصيلهم استعدادًا لسقوط الأمطار.
وأوضحت «إيتا»، في بيان، أن شركات التعبئة والتغليف الباكستانية، قدمت دعما مفيدا، بينما أظهر نظرائهم المصريون انخفاضا في النشاط، وكان هناك استفسار جيد من كازاخستان وروسيا واليمن ودول أخرى في الشرق الأوسط.
يأتي السعر الجيد، الذي شهده إنتاج الشاي منذ أغسطس من العام الماضي، بمثابة دفعة للمزارعين الذين يمكنهم كسب مكافأة جيدة في السنة المالية الحالية إذا استمر الاتجاه حتى يونيو.
وساعد الحد الأدنى للسعر الذي حددته الحكومة الكينية العام الماضي في أغسطس على رفع سعر السلعة في المزاد، والذي انخفض إلى أقل من 200 شلن، مما عرّض المزارعين لخسائر فادحة لأن الأرباح كانت أقل من تكلفة الإنتاج.
كينيا أكبر منتجي الشاي في أفريقيا
وتعتبر كينيا أحد أهم وأكبر منتجي الشاي في أفريقيا، وتصدر منتجاتها إلى العديد من دول المنطقة والعالم، وخاصة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسجلت أسعار الشاي 1.70 دولارًا في النصف الأول من 2021، قبل أن يرتفع سعر الشاي لـ2.49 دولارًا نهاية العام الماضي، وهو ما رفع من أرباح مزارع إنتاج الشاي الكينية، بعدما قررت الحكومة الكينية حماية المزارعين من تقلبات الأسعار بوضع سعر احتياطي للسوق قدره 2.43 دولار، وقامت باحتجاز فائض مخزون الشاي نتيجة تدهور السوق الذي شهد انخفاض أسعار البيع إلى أقل من تكلفة الإنتاج الفعلية.