استمع للمقالقال الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بورسعيد ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى بلجيكا تأتي في اطار انها مقر المفوضية الاوروبية بالنسبة لقمة الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي.
وأضاف استاذ العلاقات الدولية فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال ” أن التعامل مع بلجيكا يمثل نفس التعامل مع قضايا الإتحاد الاوروبي ، وهي مكافحة الارهاب ومدى تأثيره على الامن الاوروبي وكذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية وكافة القضايا التي تمس الامن والأوضاع الاستراتيجية للقارة الاوروبية .
وأشار الى ان التبادل التجاري بين القاهرة وبروكسل ، يزيد عام بعد عام فقد كان العام الماضي ممثل فى إتفاقيات وتوسيع دائرة التبادل التجاري ووصل الى الان وفق اخر تقديرات 1.5 مليون يورو .
ولفت الى ان العلاقات المصرية البلجيكية تعرضت على مر السنوات الماضية لحالات من التوتر والشد والجذب ،ولكنها الان يحكمها الإحترام المتبادل نظرا لاهمية الدور المصرية في المنطقة العربية وحفظ الاستقرار في شمال افريقيا .
ونوه الى ان اهمية مصر بالنسبة لأوروبا ، تأتي في دور اهمية حفظ السلام في فلسطين ودورها فى استقرار ليبيا ، ودورها الكبير في القضايا المحورية التي تهم منطقة الشرق الاوسط .
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة بروكسل مباحثات قمة موسعة مع رئيس وزراء بلجيكا “ألكسندر دي كرو”، وذلك بحضور وفدى البلدين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس وزراء بلجيكا رحب بالرئيس في أول زيارة له إلى بروكسل، وكذلك بمشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية / الأوروبية السادسة بهدف تكثيف الجهود المتبادلة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، حرص “دي كرو” على الإشادة بما حققته مصر فى مجال التنمية، والمشروعات القومية الكبرى، وهو ما ساهم فى تحفيز الشركات البلجيكية على العمل في مصر للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة.