استمع للمقال[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]
ثارت عدة تساؤلات حول مصير تعاملات القطاع البنكي، خلال هذا الاسبوع، بعد أحداث البنك التجاري الدولي،وتاثير ذلك على البورصة المصرية ، وفي هذا السياق قال، محمد عبد الهادي الخبير بأسواق المال: أن منظومه العمل داخل القطاع المصرفي طبقا للوائح أصبحت لديها مرونة واستقلالية
و تحت رقابه البنك المركزي الذي يقوم بإتباع مبادئ دولية مثل “بازل” وقواعد الحوكمة وبالتالي أصبحت كافة المؤسسات لها كيانات وانظمة وأقسام وفريق عمل،
مشيرا إلى أنه، لابد من الفصل التام بين خروج اي رئيس بنك او مؤسسة كبري تتبع كافه المعايير الدولية و بين حركة الأسهم ولكن في حالة سهم التجاري الدولي فإن قيده ببورصة لندن سوف يقلل من حدة هبوطه و موجة البيع التي شهدتها جلسة اليوم، يعقبها أن يتخذ السهم اتجاه عرضي تام حتي تتضح كافة الأمور خلال الجلسات.
و أوضح عبد الهادي في حديثه «لعالم المال»، أن حالة السوق في الفترة القادمة لا تحتمل ثمة توقعات خاصه ان الموجه الثانية لوباء «كورونا»، أطلت بظلالها على كافة دول العالم،وستحدد الأيام القادمة ما اذا كان هناك إغلاق جزئي أو كلي مرة أخرى و كل هذه الأخبار من شأنها أن تؤثر سلبا على أداء البورصة.