استمع للمقالقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن مساحة مصر المنزرعة تصل لـ 1.5 مليون فدان، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول مناسبة ودراسة وافية لتحرير سعر السماد قبل تنفيذه، حتى يستفيد منه القطاع الزراعي.
وأضاف ابو صدام فى تصريحات له، أن الأسمدة والعناصر الغذائية فى التربية يتم استنفاذها، مضيفًا أن كل نوعية أرض تتطلب كمية معينة من الأسمدة، وكل زرعة تأخذ نوعية معينة من الأسمدة، مشيرًا إلى أن تحرير سعر السماد سيؤدي إلى انخفاض الأسعار، وستؤدي أيضًا إلى القضاء على الفساد الإداري، لأن الدولة تعطي مصانع الأسمدة دعم في الغاز بالمليارات، وتحرير السعر سيصنع تنافسيه.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن توزيع الأسمدة يحتاج إلى إعادة هيكلة، وحذف الحيازات الوهمية الغير منزرعة، والحصر الفعلى على الطبيعة وتشديد الرقابة على وصول الأسمدة من المصانع حتى وصولًا لوزارة الزراعة بالكميات المعروفة، حيث مطالب فى الموسم الشتوي حوالى مليون و 600 ألف طن، ولموسم الصيفى 2 مليون و 400 ألف طن للجمعيات الزراعية، مؤكدًا أن لا يوجد لدينا أزمة فى الأسمدة، حيث لدينا اكتفاء ذاتى وفائض للتصدير يصل إلى 35%، لافتًا إلى أن الأزمة تنحصر فى الإدارة.
