استمع للمقال
أشارت الدكتورة سمر عادل الباحثة في الاقتصاد الدولي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء إلى أن الاستثمار في أدوات الدين في كافة الأسواق الناشئة سيتأثر بشكل بالغ حال إتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة، كذلك يتأثر استقرار سعر الدولار .
وأوضحت أن رفع أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي ينعكس بشكل مباشر على حركة الأموال الساخنة والتي كانت تسعى دائما وراء الفرص الاستثمارية في الأسواق الناشئة.
وأضافت أن ارتفاع أسعار الفائدة يدفع كافة المستثمرين إلى إعادة حساباتهم مرة أخرى وينظروا إلى سعر الفائدة الحقيقي وهو الفارق بين الفائدة والتضخم ولكن هذه المرة بشكل مختلف عما كان عليه، مما يترتب عليه تخارج المستثمرين الأجانب من الأسواق الناشئة والاتجاه إلى الاستثمار في أدوات الدين بالفيدرالي الأمريكي.
وتوقعت أن تتجه الدول إلى رفع أسعار الفائدة من أجل خلق قناة اتصال مع المواطنين لحثهم على الاستثمار من أجل تحقيق الاستقرار في الأسعار وهو هدف السياسة النقدية، بالإضافة إلى الحد من تخارج المستثمرين الأجانب.