استمع للمقال
أدت الأزمات السياسية وتداعياتها على الاقتصاد المحلي والدولي، نتيجة الصراع العسكري والحرب الدائره بين روسيا وأوكرانيا، إلى ارتفاع الأسعار العالمية بصورة حادة وغير مسبوقة، لا سيما الدولار مقابل الجنيه المصري، وأسعار النفط والغاز الطبيعي، وتأثر كافة الصناعات والقطاعات، على جميع الأصعده نتيجة تلك الأحداث المتسارعة والمتلاحقة .
من جانبه، أكد المهندس حماده السعدني، المحلل الاقتصادي وعضو الاستثمار العقاري، في تصريحات خاصة لعالم المال، ان الأحداث السياسية هي السبب المزمن في ارتفاع أسعار الدولار، والذي على أثاره تم إرتفاع أسعار جميع المواد الخام المستخدمه في صناعة المقاولات والأنشطة العقارية المختلفة، وقد أثر ذلك بشكل رئيسي وسلبي علي قطاع الإنشاءات، مما نتج عنه ارتفاعًا في تكلفة التنفيذ في جميع مشروعات العقار، مؤكداً أن ذلك يضع الشركات أمام خيارات صعبة، بشأن توفير إحتياجاتها من المواد الخام أو المعدات أو قطع الغيار المستخدمة لتنفيذ المشروعات المسندة اليها.
وطالب بضرورة دراسة السوق العقاري، وتذليل معوقاته مع هذه الأيام الصعبة، وتقييم هذا الوضع الطاريء على شركات المقاولات وآثاره عليهم، وتنظيم الخطوة المقبلة فى هذه المرحلة الهامة والفارقة.
