استمع للمقالقال الدكتور أيمن عبد الفضيل، المدير التنفيذي لشركة ريف فوود، أن صناعة الزيتون فى مصر تواجه العديد من الصعوبات منذ بداية أزمة كورونا حتى الآن ، نتيجة عدم استقرار الأسواق المحلية والعالمية.
وأضاف عبد الفضيل، فى تصريح خاص لموقع عالم المال، أن أسعار الزيتون المخزون فى براميل لم يشهد زيادة حتى الآن، ويتم بيعه بدون مراحل تصنيع، مؤكدًا أن الزيادة تمت فى أسعار الزيتون المعبأ، نظرا لارتفاع سعر مواد التعبئة والتغليف، ولكن الزيادة غير ملحوظة نتيجة كساد التجارة فى الأسواق المحلية.
وأضاف المدير التنفيذي لشركة ريف فوود، أنه عند استمرار ارتفاع الأسعار الجنونية فى مستلزمات الإنتاج، من المؤكد أن أسعار الزيتون ابتداءً من الموسم الجديد المقرر بدايته فى أغسطس المقبل، سيشهد طفرة فى ارتفاع الأسعار، نظرا لأن أصحاب المزارع حالياً يواجهون صعوبات فى توفير الأسمدة والمبيدات والمياه والمحروقات والنقل، وبالتالي سيتم تحميل كل ذلك على سعر الزيتون الفريش، ويتبع ذلك زيادة غير متوقعة فى كل مراحل التصنيع حتى الوصول إلى المنتج النهائي.
وشهدت زراعة الزيتون على مدار العقود الأربعة الأخيرة، توسعا وتطورا كبيرا، جعل مصر على رأس قائمة الدول المنتجة للزيتون على مستوى العالم، خلال موسم 2019-2020.
حتى احتلت مصر المركز الأول متفوقة على إسبانيا بمحصول يبلغ 690 ألف طن من الزيتون مقارنة بـ497 ألف طن في موسم 2018-2019، في حين تراجعت إسبانيا إلى المركز الثاني بـ500 ألف طن مقابل 580 ألف طن، وذلك بانخفاض 16% عن الموسم الأسبق.
قال لدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز تغيرات المناخ بوزارة الزراعة، فى تصريحات له مسبقا، أن مصر تستورد اكثر من 90% احتياجاتها من الزيتون من الخارج ولابد من تقليص هذه الفجوة من خلال مجموعة اجراءات هى أولا عمل خريطة المناخية الزراعية لاحتياجات أضاف الزيتون المكثف المناخية فى المناطق الزراعية المقترحة قبل البدء فى اختيار هذه المناطق من حيث توفر الاحتياجات المتصلة من البرودة فى المستوى.
وتابع: الا من حسابات الحدود المناخية الحرجة للعوامل المؤثرة على نمو وإنتاجية شجر الزيتون وعلى الافات والامراض الهامة المتواجدة والمتوقعة ثانيا تقوية وتدعيم دور البحث العلمى للاضافة المحلية وتحسين خوضها من ناحية نسبة الزيت وكذلك ملاءمتها للزراعة المكثفة ثالثا اعتماد نظام حجر زراعى فعال وتقوية وتحسين نظام الكشف والتشخيص.