استمع للمقال
أوضحت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن عدم استقرار مؤشرات البورصة في المنطقة الخضراء يرجع إلى سلوك المتعاملين والذين ينقسموا حسب الفئة إلى أفراد ومؤسسات وحسب الجنسية إلى مصريين وعرب وأجانب وتمثل حصة المصريين 75%من قيم التداولات واغلبهم مؤسسات ولا يتعدي نسبة الأفراد أكثر من 4% ويميلوا إلى الشراء ولكن بغرض المتاجرة.
وتابعت: أن حصة الأجانب مؤسسات وأفراد تمثل 15% ويميلوا نحو البيع فتعاملاتهم خلال الربع الأول كانت على صافي مبيعات بأكثر من 6 مليارات جنيه، والنسبة المتبقية تمثل المستثمرين العرب ويميلوا نحو الشراء ولكن اتجهوا في الفترة الاخيرة للاستحواذات بسبب جودة الأصول المملوكة للشركات المتداولة وتدني أسعارها.، مشيرة إلى أن السمة الغالبة علي تعاملات البورصة المصرية هي المتاجرة السريعة.
ولفتت إلى أن التحول إلى الاستثمار طويل الأجل في البورصة يتم من خلال توزيعات الأرباح ذات النسبة العالية بالمقارنة بسعر السهم السوقي، وهذا سيجعل المتعاملين يفضلوا الاحتفاظ بالسهم، كذلك عمل ميزة للمحتفظ بالسهم لفترة زمنية وخاصة أسهم الإصدار الاولي وهي طريقة متبعة في الأسواق العربية المحيطة.
