استمع للمقالتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية بأكثر من 1% اليوم الاثنين، حيث طغت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين والزيادات السريعة في أسعار الفائدة الأمريكية على ارتياح المستثمرين بعد فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في انتخابات نهاية الأسبوع.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.5% إلى أدنى مستوى له منذ منتصف مارس ، مع تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 1.9% وتراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 1.2%.
كانت قطاعات الأسهم الأوروبية المنكشفة على الصين مثل شركات التعدين والنفط والغاز والأسهم الفاخرة من بين أكبر الخاسرين في أوروبا مع تزايد المخاوف من أن بكين كانت على وشك الانضمام إلى شنجهاي في عمليات الإغلاق.
وهبطت أسهم شركات التعدين 5.8% إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد مع تراجُع أسعار المعادن الصناعية وسط مخاوف من تراجع الطلب من الصين ، أكبر مستهلك للمعادن ، في حين تراجعت أسهم النفط والغاز بنسبة 3.3%.
وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.6 في المائة ، بعد أن علق في تحرك أوسع نطاقا لتجنب المخاطرة ، حتى مع أن نتائج انتخابات أمس الأحد أظهرت فوز ماكرون الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي على منافستها اليمينية المتطرفة مارين لوبان بهامش قوي.
تفوقت الأسهم الفرنسية على مؤشر ستوكس 600 الأوسع خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن وضعت استطلاعات الرأي ماكرون في المقدمة ، مما طمأن الأسواق بشأن التزام فرنسا بأوروبا المتكاملة حتى لو كان برنامجه الاقتصادي يعتمد الآن على الانتخابات البرلمانية في يونيو.
جاء ذلك بعد فترة وجيزة من التقلبات في الأسواق عندما أظهرت استطلاعات الرأي تقدمًا ضئيلًا نسبيًا على لوبان ، التي تفضل تأميم الصناعات الرئيسية وخفض الضرائب.
قال رولاند كالويان ، رئيس إستراتيجية الأسهم الأوروبية في سوسيتيه جنرال: «ما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو إعادة تسعير فوز ماكرون مع اتساع نطاق استطلاعات الرأي». «القصة الجديدة اليوم تدور حول الصين والسوق قلق للغاية بشأن تأثير ذلك على سلاسل التوريد.»
كانت المرافق هي القطاع الوحيد في المنطقة السوداء ، حيث ارتفع بنسبة 0.3% ، في حين كانت القطاعات الدفاعية الأخرى مثل أسهم الأغذية والمشروبات والاتصالات ، والتي تميل إلى التفوق في الأداء في أوقات عدم اليقين الاقتصادي ، هي أصغر الخاسرين.
وارتفعت أسهم مجموعتي البنية التحتية الفرنسية إيفيدج وفينشي بأكثر من 1% لكل منهما بعد البيع المكثف في وقت سابق في أبريل وسط مخاوف من احتمال استهداف المجموعات من قبل لوبان. ارتفع مقياس تقلب سوق الأسهم في منطقة اليورو إلى ما يزيد عن 30 نقطة للمرة الأولى منذ أسبوعين تقريبًا.
عانت الأسواق الأسهم الأوروبية الأسبوع الماضي ، حيث تلقت إشارات من مؤشرات وول ستريت حيث قام المستثمرون بتسعير الإجراءات الصارمة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لترويض التضخم ، مما أدى إلى إضعاف أسهم النمو الحساسة للمعدلات. في أسبوع حافل بالأرباح ، من المتوقع أن تعلن 144 شركة من أصل 600 شركة ستوكس نتائج ربع سنوية.
تراجعت شركة فيليبس الهولندية للتكنولوجيا الصحية بنسبة 10.8% إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2016 بعد الإبلاغ عن تحقيق أرباح في الربع الأول من العام بسبب النقص العالمي في الأجزاء وسحب أجهزة التهوية بشكل كبير.
قفز سهم مجموعة الألعاب الفرنسية Ubisoft بنسبة 5% بعد تقرير يوم الجمعة قال إن صانع Assassin’s Creed يجتذب اهتمام الاستحواذ الأولي من صناديق الاستحواذ.