• logo ads 2

روسيا تلمح للتصعيد النووي: كل الخيارات مفتوحة

alx adv
استمع للمقال

ألمح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إلى احتمال حدوث تصعيد نووي. 

اعلان البريد 19نوفمبر

وقال بوليانسكي إن “الدول التي تتعامل مع قوة نووية وتهددها يجب أن تأخذ في الاعتبار جميع الخيارات”.

وأضاف،:”أنا لست رجلا عسكريا وليس لي استخلاص مثل هذه الاستنتاجات. لكنني أعتقد أنه إذا كنت تتعامل مع قوة نووية وتهددها، فعليك التفكير في كل الخيارات”.

وتابع: أنا دبلوماسي ولست في الدوائر التي تتخذ قرارًا بشأن الاستراتيجية النووية. لكن يمكنني القول نعم، لدينا أسلحة نووية، إذا كان هناك تهديد وجودي لروسيا، فأنا متأكد تمامًا من أننا يمكن استخدام الاسلحة النووية”.

وهددت روسيا كل من فنلندا والسويد، بشكل رسمي، بأنهما ستصبحان هدفا محتملا حال انضمامهما لحلف الناتو.

وقال دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أراضي فنلندا والسويد ستصبح هدفا محتملا للقوات المسلحة الروسية ما يصبح هذان البلدان عضوين في حلف الناتو.

ووفقا لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، قال بوليانسكي، تعليقا على إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو قريبا، إن ذلك لن يكون “ضربة” بالنسبة للأمن الروسي، وأن موسكو مستعدة للتصدي للتحديات من قبل الناتو.

وأكد أنه ما أن يصبح هذان البلدان عضوين في الناتو، فإنهما قد تكون أراضيهما هدفا محتملا للقوات المسلحة الروسية.

وقال: “إذا نشرت على تلك الأراضي وحدات الناتو، قد تصبح هذه الأراضي هدفا أو هدفا محتملا لضربتنا”.

وأضاف أن فنلندا والسويد على علم بأن انضمامهما للناتو سيتطلب “خطوات جوابية معينة من الجانب الروسي”.

يذكر أن فنلندا والسويد أعلنتا في الفترة الأخيرة أنهما تدرسان إمكانية الانضمام إلى حلف الناتو، وقد تقدمان طلب الحصول على عضوية الحلف الأسبوع القادم.

وفي وقت سابق، أكد بنك JPMorgan أن اقتصاد روسيا أقوى مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أنه قد يعاني فقط من ركود ضحل برغم العقوبات والحرب مع أوكرانيا.

ولفت البنك، حسب شبكة سي إن بي سي، إلى أن استفتاءات معنويات الأعمال تشير لركود غير عميق، متوقعًا انكماش الاقتصاد بنسبة 35% في الربع الثاني لكنه يعتقد الآن أن الانخفاض سيكون أقل دراماتيكية.

وفي وقت سابق، دافع جوزيب بوريل، رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن موقف الاتحاد المناهض لروسيا وتوقيع العقوبات الأخيرة عليها، مؤكدًا أن الاتحاد “لا يحارب ضد روسيا” بل “يدافع عن أوكرانيا”.

وقال بوريل، على هامش حضوره قمة حالة الاتحاد في مدينة فلورنسا الإيطالية، “لا أحب عبارات من قبيل “الغرب ضد روسيا أو الغرب ضد البقية … هذه قضية تتعلق بميثاق الأمم المتحدة. إنها تتعلق بسيادة الشعوب، واحترام الحدود وعدم استخدام القوة ضد الجيران”.

وأضاف: “نحن لا نحارب روسيا، نحن ندافع عن أوكرانيا. والدفاع عن أوكرانيا يعني الدفاع عن النظام الدولي القائم على أساس القانون. وإلا فسيحل قانون الغاب”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار