استمع للمقالأوضحت دينا صبحي أن البورصة اليوم تشهد أقل معدلات سيولة منذ شهر إبريل 2020، وقد كان شح السيولة علامة استفهام كبيرة وثارت التساؤلات حول استمرار أداء البورصة على هذه الوتيرة أم تعتبر فترة عابرة.
وأشارت إلى أن هذه الفترة ماهى إلا فترة انتظار في حالة عدم كسر الدعوم والتأكيد وذلك لعدة أسباب أولها أن التذبذب يطوف جميع الأسواق وتغير اتجاهاتها والشاهد على ذلك في مؤشر داوجونز الذي يشهد تصحيح حتى الآن و التذبذب العالى وايضا النقط الذى يرتفع لمستويات مختلفة جديدة منذ فترة وحال اختراقها يستكمل صعود قوى والذهب أيضا الذى يشهد ارتفاع وهبوطا عند مقاومات هامة فارقة وهبوط البتكوين بعد صعود قوى ليصل لمنطقة دعم عرضي وفي حالة عدم الإرتداد منها والخروج من الاتجاه العرضي الهابط على اليومى يشهد هبوط كبير.
فقر السيولة والترقب وقلة التعاملات
وأضافت أن جميع الأسواق في مناطق فارقة والواضح منه بقوة هو ارتفاع مؤشر الخوف بارتفاع الذهب وجني الأرباح والهبوط، لذا فترة الترقب تجتاح كل الأسواق وهنا يظهر بقوة فى السوق المصري فقر السيولة والترقب وقلة التعاملات.
وقالت: أن حصاد جلسة الأحد والأقل تداولا منذ أعوام ما هو إلا محصلة صفرية، والبورصة في انتظار الإطمئنان والترقب خلال الأيام المقبلة التى تشهد تغير كبير لجميع الأسواق والسلع والعملات.
وتابعت: أنه بعد ذلك يأتي وضوح الإتجاه بقوة اتخاذ قرارات وظهور الأجانب والعرب والأفراد والمؤسسات المصرية على دعم وارد بقوة الإرتداد منه أو كسره.
ختام تداولات الأحد بالبورصة المصرية
هذا وقد اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتباين المؤشرات إذ تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بضغوط هبوط عدد من الأسهم القيادية، فيما ارتفع مؤشرا EGX70 الأوسع نطاقًا، وربح رأس المال السوقي 3.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 687.524 مليار جنيه.
ويذكر أن المؤسسات المالية استحوذت على نسبة 17.23% من إجمالي تداولات اليوم بينما استحوذ الأفراد على نسبة 82.76% من التداولات واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 88.61% من التداولات اليوم بينما استحوذت تعاملات العرب والاجانب على نسبة 6.27%، 5.11%.