استمع للمقالذكرت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، أن البنك المركزي قام بتثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية الأخير في محاولة للسيطرة على التضخم وكبح معدلاته ولعدم دخول الاقتصاد في مراحل الركود، ولدعم العديد من الأنشطة مثل البورصة ونشاطات التمويل العقاري والتمويل الاستهلاكي، ولمنع ارتفاع أسعار السلع والخدمات، بالإضافة إلى الحد من عجز الموازنة العامة للدولة لأن الدولة هى المقترض الأكبر من النظام المصرفي.
استخدام أدوات الدين والتي تسببت في أعباء إضافية
وتوقعت أنه بعد تغير قيادة البنك المركزي الاهتمام بالعديد من الملفات وخاصة ملف البورصة والابتعاد عن استخدام أدوات الدين والتي تسببت في أعباء إضافية وهى تتعلق بالقروض وفوائدها وأقساطها والتي أثرت مؤخرا على احتياطي النقد الأجنبي وأثرت بالسلب على سعر الجنيه مقابل سلة العملات وخاصة الدولار.
وأشارت إلى أن الدولار في مصر ليس فقط من أجل التعاملات التجارية بل من أجل المتاجرة والتحوط ضد أخطار التضخم والمرتبط بالقيمة الشرائية للجنيه، كما أن العديد من المتعاملين يحرزونه من أجل المضاربة وهو ما يضر الاقتصاد كثيرا.
أسباب انخفاض احتياطي النقد الأجنبي وهى رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة
وعددت خبيرة أسواق المال، أسباب انخفاض احتياطي النقد الأجنبي وهى رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بطريقة متكررة وتعهده بالمزيد من الرفع، وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها علي ملف من اهم ملفات إدرار النقد الأجنبي وهى السياحة وسداد مصر لأكثر من 20 مليار دولار بين يونيو 2021 ومارس 2020 ، بسبب فؤائد وأقساط القروض.
هناك تأثير على سعر الدولار مقابل الجنيه
وأوضحت أنه كان من الممكن ألا يكون هناك تأثير على سعر الدولار مقابل الجنيه ولكن التجار وخاصة السيارات والذهب والمستوردين هم أساس هذه الأزمة، والاحتياطي في تعريفه هو إدخار الدولة وتستخدمه وقت الاحتياج.
ولفتت إلى أن طريقة الخروج من هذا الوضع تكون عن طريق تحرير سعر الصرف على أن يدار بحرفية، والعودة للإنتاج للاستفادة من انخفاض قيمة العملة، والبحث عن مصادر أخرى لجذب السياح خلاف روسيا وأوكرانيا، والاهتمام بالسائح العربي.
ضرورة استكمال برنامج الاستحواذات وتحويل الديون والودائع العربية
وأكدت على ضرورة استكمال برنامج الاستحواذات وتحويل الديون والودائع العربية والتي تصل إلى أكثر من 8 مليارات دولار إلى استثمارات مباشرة، ومحاولة كبح الأسواق والرقابة عليها.
منتصف تداولات البورصة المصرية اليوم
ويذكر أن مؤشرات البورصة المصرية، جاءت متباينة بمنتصف تعاملات جلسة اليوم، إذ تراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط أسهم قيادية، فيما ارتفع مؤشرا EGX70 وEGX100، وسط تداولات مرتفعة، ومالت تعاملات المصريين والعرب للشراء، فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع.
وسجل مؤشر EGX30 تراجعا بنسبة 0.61% ليصل إلى مستوى 10276 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 بنسبة 0.17% ليصل إلى مستوى 1911 نقطة، وهبط مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.56% ليصل إلى مستوى 12655 نقطة، وانخفض مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.83% ليصل إلى مستوى 4151 نقطة.
وحقق مؤشر EGX70 متساوي الأوزان ارتفاعا بنسبة 0.47% ليصل إلى مستوى 2205 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.14% ليصل إلى مستوى 3157 نقطة، وهبط مؤشر تميز بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 3850 نقطة.