• logo ads 2

ريف فوود: يجب وضع لوائح لضبط تسعير الزيتون الفريش

لتخطى الأزمات العالمية

alx adv
استمع للمقال

د. أيمن عبد الفضيل الرئيس التنفيذى لشركة ريف فوود، خلال حوار لــــــــــــجريدة عالم المال

اعلان البريد 19نوفمبر

 

– يجب وضع لوائح لضبط تسعير الزيتون الفريش لتخطى الأزمات العالمية

 

– «سعر الصرف وتذبذب الأسعار والشحن ومستلزمات الانتاج».. أهم التحديات التى تواجه صناعة الزيتون بمصر

 

– تراجع المصانع المنتجة للزيتون فى مصر لـ 65.. مقابل 136 مصنع منذ قبل

 

– «تنظيم الصناعة» أول خطوة للنهوض بصناعة الزيتون

 

تعتبر صناعة الزيتون فى مصر من الصناعات الاقتصادية الهامة، وبالرغم من أهمية هذه الصناعة الوطنية في مصر، فإن هناك العديد من التحديات التي يواجهها المتخصصون في هذا القطاع، إضافة إلى العديد من المحاور التي يتطلب النظر إليها ودعمها في هذا الملف، بدأ بسردها الدكتور أيمن عبد الفضيل، الرئيس التنفيذى لشركة ريف فوود، خلال حوار أجرته معه جريدة عالم المال.. وإلى نص الحوار

 

– فى البداية.. كيف يتم تنمية قطاع صناعة الزيتون فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية؟

 

لدينا مقومات كثيرة جدًا خلال الفترة الحالية بالنسبة لصناعة الزيتون فى مصر، تجعلنا نتخطى الأزمات التى حدثت فى الصناعة، حيث الحروب والأزمات الاقتصادية المتكررة أثرت بشكل كبير على تراجع عجلة الإنتاج، ولكن نستطيع حل هذه الأزمة عن طريق دعم الصناعة من جانب الحكومة المصرية، بالأخص أن مصر استطاعت فى عام سابق أن تحتل المرتبة الأولى فى صناعة الزيتون.

 

ونحن قادرين على تخطى الأزمات التى تحدث على مستوى العالم، من خلال وضع لوائح لضبط تسعير الزيتون الفريش، ونحن كمصنعين لا نستطيع أن نتعدى على حق المزارع فى الأسعار، ولكن على الأقل نضمن هامش ربح مرضى، ونبنى على هذا الأساس تكلفة التصنيع وهامش ربح للمصنعين بحيث فى النهاية نستطيع أن ننافس فى الأسواق العالمية، وعرضه بسعر مناسب فى السوق المحلى.

 

ولكن مايحدث الأن خلاف ذلك، حيث يقوم المزارع بتحديد سعر يعوضه عن الخسائر التى تعرض لها على مدار السنين الماضية، وبالتالى المُصنع لا يستطيع بهذا السعر أن ينافس عالميًا، نتيجة المنافسة الشرسة بين مصر والدول الأخري فى إنتاج الزيتون، وهو ما دفعنا الي تمييز منتجاتنا المحلية خوفا من هروب المستوردين نحو المنتجات ذات الأسعار المخفضة، وعلي الرغم من قدرتنا علي رفع كفاءة مواصفات الجودة إلا أن المنافسة لازالت ضعيفة فى ظل تواجد عدد من الأسواق التي تستوعب كم متضخم من إنتاج الزيتون.

 

بالإضافة إلى توجه المزارعين نحو تصنيع الزيتون، وهذا السبب الأساسى فى الفجوة بين المزارعين والمصنعين « من قبل عند وضع المزارع سعر غير مناسب للتصنيع، يتوجه المُصنع إلى حلقة وصل بينهم ووضع سعر مرضى للطرفين» لكن الأن الوضع ويقوم المزارع بعمليات التصنيع فى المزرعة، وغالبًا يكون مخالف للمواصفات العالمية، ويقوم بالتصدير باسم شخص وعلامة تجارية أخرى، وهذه يسبب ضرر كبير على المصانع لعدم العمل بالكفاءة المطلوبة بالإضافة إلى تشوية سمعة المنتج المصرى عالميًا، لذا نطالب بوضع ضوابط وقوانين تحمى حق المزارع والمُصنع، لتخطى هذه المرحلة ويكون لدينا القدرة على المنافسة عالميًا فى سوق الزيتون.

 

– كيف يتم تحقيق انتاجية عالية من زيت الزيتون؟

 

ويوجد تحديات كبيرة لتطوير الصناعة»، منها تذبذب الأسعار ومستلزمات الانتاج، حيث معظم المستلزمات التى تستخدم فى صناعة الزيتون تعتمد على الاستيراد، ونتيجة تغير سعر الصرف والأزمات الاقتصادية المتتالية، وعدم استقرار الأسعار والشحن والجمارك، أدى كل هذا إلى تذبذب الأسعار، لذا يجب أن يتم حل مشكلة عمليات الاستيراد على مستلزمات الانتاج، حتى نستطيع أن ننطلق بشكل كبير فى صناعة الزيتون خاصة أن الحلقة الأساسية موجودة فى مصر.

 

وذلك من خلال زيادة الرقعة الزراعية من الزيتون التى تعطى انتاجية عالية لكفاية الصناعة، بالإضافة أننا لدينا خبرات ومؤهلات نستطيع من خلالها اخراج منتج ينافس عالميًا، بالاضافة إلى البدء فى تصنيع معدات محلية كانت تستورد من الخارج، ما ترفع الطاقة الانتاجية لمصانع الزيتون، حيث كانت عمليات استيراد قطع الغيار مشكلة تواجهنا كمصعنين، نظرًا لطول فترة الاستيراد.

 

– كم يبلغ انتاج مصر من الزيتون؟

 

خلال الأعوام الماضية كان متوسط الانتاج يتراوح بين 1500 إلى 3000 طن لمساحة 10 فدان، ونتيجة تغير المناخ التى أثر بشكل كبير جدًا على المحصول، تقصلت الانتاجية بنسبة كبيرة، ولكن نتوقع ارتفاع الانتاجية خلال الفترة المقبلة، نظرًا لزيادة الرقعة الزراعية من الزيتون.

عدد المصانع المنتجة للزيتون فى مصر؟

 

كان يوجد فى مصر نحو 136 مصنع زيتون، ولكن الأن تم غلق عدد كبير منه، حيث المصانع المرخصة الموجودة حاليًا لا تتعدى 65 مصنع، وذلك نتيجة الأزمات الاقتصادية المتتالية بداية من أزمة كورونا 2019 مرورًا بالحرب الروسية الأوركرانية، كل هذا أدى إلى تراجع الانتاج وعدم المنافسة عالميًا.

 

كيف يتم النهوض بصناعة الزيتون خلال الفترة الحالية؟

 

«تنظيم الصناعة» هيا أول خطوة للنهوض بصناعة الزيتون، وذلك من خلال المجلس التصديرى للزيتون، والمجلس المصرى للزيتون، وتم عمل جميعات من خلال المصنعين والمزارعين، يتم الربط بين أهداف كل مؤسسة من هذه المؤسسات وكل جمعية بأخرى، ويتم الاتفاق على أهداف ثابتة من حيث سعر وفتح أسواق جديدة وعمل دعاية للمنتج المصرى، بالإضافة إلى دعم الدولة للاشتراك فى المعارض الدولية لعرض المنتجات الخاصة بكل شركة، مما يتيح فتح أسواق جديدة خارج مصر.

 

هل لديكم أى مطالب من وزيرى الزراعة والتجارة للنهوض بالصناعة؟

 

«نعم لدينا مطالب» نحتاج إلى دعم الحكومة للمصنعين خلال الفترة المقبلة، نظرًا لزيادة تكاليف التصنيع، والمبالغة الزائدة فى ارتفاع الخامات ومستلزمات انتاج زيتون الفريش، مما يجبرنا على وضع مصاريف التنصيع على المنتج لتصل للمستهلك النهائى بسعر باهظ جدًا، مما أدى إلى العزوف عن شراء الزيتون والتفكير فى سلع بديلة، لذا نحتاج دعم للصناعة.

 

بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التراخيص، وعمليات التوريدات، ودعم الماكينات والمعدات، وتسهيل عمليات استيراد قطاع الغيار الخاصة بالأخص الماكينات التى يتم استيرادها من الخارج، ودعم الكهرباء والمياه، حيث الارتفاع الكبير الذى حدث بهما جعل تكاليف التصنيع أعلى من المنتج الأساسى.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار