استمع للمقالقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: “لو كنا نتحدث عن المنظومة الخاصة بالاستثمار من الأراضي وتخصيصها ورخص وجهة الولاية وسرعة الانتهاء منها والعمالة الماهرة المدربة التي يكون لديها مشاركة ناجحة في العمل، يتبقى أن نتحدث عن مراكز البحوث والتطوير وهي سواء في الجامعات أو المراكز الأخرى كتير جدا.. ومهم أن نربطها مع رجال الأعمال والصناعة لأنها يمكن أن توجد حلول للمشاكل”.
وأضاف السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية: “كنا قلنا إننا خلال هذه الفترة سنتوسع في أن نزور مشروعات ومصانع كثيرة رجال القطاع الخاص عملوها ونماذج ناجحة لتشجيعها.. والناس بتسأل يا ترى الصناعة أو حجم القطاع الخاص في مصر كام من الإجمالي 20 أو 30 أم 50% ؟ أنا عايز أقول لكم إنه 70% و75%”.
واستكمل الرئيس حديثه قائلا:” مفيش حاجة هنخبيها عليكم ونبذل أقصى جهد في الظروف التي نواجهها وهي ظروف قاسية على العالم كله، لكن أزمة كورونا والأزمة الروسية كانت لها صدمة كبيرة على العالم وعلينا ولكن حاولنا وبنحاول أن يكون أقل تأثير ممكن وشهر أو اثنين بالكثير تكون كافة المعوقات التي تحدثنا فيها تكون خلصت، وأدعو المستثمرين في مصر للمزيد من العمل لأن البلد دي هتقوم بينا كلنا “.
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال خاصية الفيديو كونفرانس افتتاح المنطقة الاستثمارية ببنها بمحافظة القليوبية والمنطقة الاستثمارية بميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الجاري جهود تطوير منظومة صناعة الألمونيوم في مصر.
ووجَّه الرئيس بتعزيز الجهود القائمة لتوفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الألمونيوم، وذلك لدورها الحيوي في عملية التنمية الجارية في كافة القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية، مع حوكمة معايير ضوابط التشغيل والإدارة المالية للمنظومة.
كما اطَّلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الدولة لتطوير ورفع كفاءة شركة مصر للألمونيوم بالشراكة مع الخبرات الأجنبية، وذلك بهدف تعظيم إنتاج وتصنيع وتسويق معدن الألمونيوم وخاماته، فضلًا عن عرض الموقف المالي ومعدلات الإنتاج الحالية والطاقات القصوى للشركة، وكذا احتياجات السوق المحلي في هذا الصدد وكيفية سد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد.