استمع للمقالاستمرت مؤشرات البورصة المصرية، في تراجعها بمنتصف تداولات جلسة اليوم، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والأجانب، فيما مالت تعاملات العرب للشراء.
وانخفض مؤشر EGX30 بنسبة 0.59% ليصل إلى مستوى 9951 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 بنسبة 0.32% ليصل إلى مستوى 1901 نقطة، وهبط مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.6% ليصل إلى مستوى 12256 نقطة، وانخفض مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 4025 نقطة، فيما صعد مؤشر تميز بنسبة 0.04% ليصل إلى مستوى 3522 نقطة.
وتراجع مؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2204 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.44% ليصل إلى مستوى 3142 نقطة.
مستهل تداولات البورصة المصرية
افتتحت البورصة المصرية، تداولات جلسة اليوم، بتراجع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت تداولات الأسبوع الماضي على تباين.
وسجل مؤشر EGX30 تراجعا بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 9970 نقطة، وانخفض مؤشر EGX50 بنسبة 0.22% ليصل إلى مستوى 1903 نقطة، وهبط مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.32% ليصل إلى مستوى 12290 نقطة، وتراجع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوى 4021 نقطة.
وسجل مؤشر EGX70 متساوي الأوزان تراجعا بنسبة 0.47% ليصل إلى مستوى 2205 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.39% ليصل إلى مستوى 3144 نقطة.
ختام تداولات البورصة المصرية بجلسة الأربعاء
وجدير بالذكر أن مؤشرات البورصة المصرية، جاءت متباينة بختام تداولات جلسة الأربعاء، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 فيما تراجع مؤشرا EGX70 وEGX100، وربح رأس المال السوقي 3.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 694.163 مليار جنيه.
وحقق مؤشر EGX30 صعودا بنسبة 0.88% ليغلق عند مستوى 10010 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 1907 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.62% ليغلق عند مستوى 12330 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.86% ليغلق عند مستوى 4048 نقطة.
وسجل مؤشر EGX70 متساوي الأوزان تراجعا بنسبة 0.61% ليغلق عند مستوى 2215 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 متساوي الأوزان بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 3156 نقطة.
ومن جانبها أشار حسن سمير فريد العضو المنتدب لأسواق المال في شركة “برايم القابضة”، إلى أن البورصة المصرية مازالت متأثرة بالأحداث الخارجية والتي يمر بها الاقتصاد العالمي كله من تضخم وارتفاع لأسعار الفائدة واحتمالية دخول الاقتصاد في ركود، ومتأثرة داخليا بعدم استقرار أسعار الصرف، موضحا أن القائمين على إدارة السياسات المالية يبذلون قصارى جهدهم لضبط السوق ومواجهة التضخم والعمل على ضبط سعر صرف العملة باعتباره أهم العوامل التي تساعد على عودة نشاط البورصة المصرية.
وأضاف أن تخارج الأجانب من البورصة المصرية والمستمر منذ ما يقرب من عام سببه الرئيسي هو عدم انضباط سعر الصرف، وأن المستثمرين الأجانب المتواجدين حاليا هم من يمتلكون حصص رئيسية وليس لهم سبيل للتخارج، وهذا التخارج المستمر يرجع إلى حالة عدم وضوح الرؤية داخليا و خارجيا.
وكشف عن دور المؤسسات المالية المصرية في هذا التوقيت قائلا: “أنه لابد من الاستفادة من تدني أسعار الأسهم بالبورصة المصرية في الوقت الحالي وضخ السيولة لجذب المستثمرين ووضع البورصة على رأس أولويات الأدوات الاستثمارية”.