استمع للمقالفي إطار التعاون مع دول القارة الافريقية في مجال الاستشارات والتدريب لبناء القدرات ونقل وتبادل الخبرات، تم اختيار الشركة القابضة لكهرباء مصر من قبل شبكة المراكز المتميزة في مجال الكهرباء بافريقيا التابعة لاتحاد مرافق الطاقة في افريقيا (APUA/ANCEE) لتنفيذ ورشة عمل بعنوان ” تقييم مابعد التدريب” خلال الفترة من 24 الى 27 اكتوبر 2022 بمدينة ابوجا بدولة نيجيريا، وذلك بتمويل من شبكة المراكز المتميزة في مجال الكهرباء بافريقيا واستضافة شركة NAPTIN النيجيرية.
حضر ورشة العمل ممثلين عن مراكز التدريب المتميزة في مجال الكهرباء بافريقيا من تسعة دول أفريقية (ساحل العاج، غانا، المغرب، زامبيا، كينيا، الجزائر، تونس، رواندا، نيجيريا) بإجمالى عدد (19) متدرب.
وأشاد كافة الحضور والمنظمين والمستضيفين بالمعلومات والمهارات المكتسبة في مجال تقييم مابعد التدريب وقياس العائد على الاستثمار فى التدريب، حيث تضمنت الورشة استعراض الطرق الحديثة لاعداد نماذج تقييم ما بعد التدريب وحالات دراسية وتطبيقية بالاضافة الى انشطة متعددة بما يحقق الاهداف العامة لورشة العمل.
يأتى ذلك فى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون مع الدول الافريقية فى كافة المجالات وخاصة فى مجال التدريب مما يساعد فى رفع كفاءة الكوادر البشرية وتحقيق اهداف التنمية المرجوه فى القارة الأفريقية.
تنفذ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة استراتيجية لتحويل مصر مركز إقليمي للطاقة بإطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوات كمرحلة أولى، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول قارة أفريقيا.
وأصبح لدى مصر احتياطيا يوميا بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات، وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع جميع دول العالم للاستفادة من القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.
أهداف مشروعات الربط الكهربائي :
– تحويل مصر لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وأفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030.
– مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدًا ماديًا كبيرًا بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
– يتم بيع الطاقة للدول الأوروبية والأفريقية بأعلى سعر، وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة.
الربط مع قارة أفريقيا :
تعتبر مصر المنفذ الوحيد لصادرات أفريقيا من الكهرباء إلى أوروبا، ويمثل مشروع الربط الكهربائي “المصري – السوداني” البداية الحقيقية لربط شبكات كهرباء مصر بدول أفريقيا ومنها بالشبكة الأوروبية.
بيتم حاليا دراسة الربط الكهربائي جنوباً في اتجاه القارة الأفريقية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في القارة.
الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التي سيجري توليدها من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى دراسات الربط مع إثيوبيا وسد إنجا بالكونغو الجاري تحديثه لمواكبة تطور الشبكات بتلك الدول.