السيسى يشارك فى جلسة تشاورية مغلقة على مستوى القادة العرب

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى جلسة تشاورية مغلقة مع القادة العرب، صباح اليوم قبيل انطلاق الجلسة العلنية للقمة، وهى المرة الأولى التى تعقد فيها قمة تشاورية مغلقة على مستوى القادة.

 

تأتى القمة العربية رقم 31 المنعقدة بالجزائر العاصمة، وسط موجة من التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه المنطقة والعالم، بعد توقف دام 3 سنوات بسبب جائحة كورونا.

 

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم مع الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية فى الجزائر.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس جدد التهنئة لأخيه الرئيس العراقى على نيل ثقة البرلمان وتوليه مهام منصبه فى أكتوبر الماضى، معربًا عن خالص التمنيات له بالتوفيق في تلبية طموحات وتطلعات أبناء الشعب العراقى الشقيق نحو حاضر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء.

 

يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، كلمة أمام القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر حيث من المقرر أن تتناول كلمة الرئيس السيسي مجمل العمل العربي المشترك ورؤية مصر والثوابت التي تراها خلال هذه الفترة، وخارطة الطريق المقبلة في ظل الظروف الحالية.

كما تتطرق كلمة الرئيس إلى أزمة سد النهضة الإثيوبي.

وشارك الرئيس السيسي في أولى أيام القمة حيث سلم الرئيس التونسي قيس سعيد رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، لنظيره الجزائري عبدالمجيد تبون لتترأس الجزائر الدورة العادية الحادية والثلاثين للقمة.

 

وانطلقت أمس الثلاثاء القمة العربية بحضور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة انطونيو جونيريش، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باعتباره رئيس حركة عدم الانحياز.

والتقط القادة والرؤساء ووفود الدول العربية الصور التذكارية بمقر انعقاد القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر”.

مطار هواري بو مدين بالعاصمة الجزائر

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى مطار هواري بو مدين بالعاصمة الجزائر حيث كان في استقباله الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون.

وأجريت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية حيث عزفت الموسيقة العسكرية السلام الوطني المصري كما صافح الرئيس السيسي حرس الشرف.

وتأتى مشاركة الرئيس بالقمة العربية في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمرارًا لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.