استمع للمقال
تفاؤل برئاسة محمود محى الدين لمؤتمر المناخ
انطلقت اليوم الأحد فاعليات مؤتمر قمة المُناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ الحدث العالمى الذى تستضيفه مصر، من أجل مكافحة التغيرات المناخية، التي يعاني منها الكثير من دول العالم ومنها مصر أيضا.
ويحضر القمة أكثر من 120 من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، حيث يشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين.
انعقاد قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ
وعن مدى الاستفادة التى تعود على مصر من انعقاد قمة المناخ كوب 27″ تقول الدكتورة زينب حسان استشارى صناعة الغزل والنسيج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والخبير فى مجال صناعة الغزل والنسيج، إن مؤتمر التغيرات المناخية كوب 27 الذي يعقد فى مصر هذه الأيام يبعث عن التفاؤل خاصة بوجود بالدكتور محمود محى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر قمة المناخ، وكرئيس للمؤتمر لأنه محدد النقاط الهامة والأهداف من المؤتمر، مثل أنه تم معرفة السلبيات التي نتجت عن التغيرات المناخية، والعلاج، بالإضافة إلى إلتزام تعهدات الدول الصناعية بتقديم منح مالية وتكنولوجية لدول النامية التي تأثرت بالتغيرات المناخية لكي تتحول إلى الصناعة الخضراء.
وأضافت “حسان” فى تصريحات لـ”عالم المال “، أنه وفقا لتصريحات محي الدين أنه مطلوب من الدول الصناعية 100 مليار دولار سنويًا تُسدد أموال وتكنولوجيا ومنح للدول النامية للتحول للصناعة الخضراء، بالإضافة إلى وضع قواعد أو لائحة تنفيذية لتوزيع هذه المنح، موضحة أن المؤتمر يهدف إلى التركيز على التمويل وكيفية السداد وآلية التنفيذ.
ماهى أهداف مؤتمر قمة المناخ ؟
وتابعت “حسان” أن الهدف من المؤتمر حث الدول الصناعية الايفاء بالتعهدات وتسديد التعويضات المطلوبة للدول النامية المتضررة من أثار التغيرات المناخية الناتجة عن الانبعاثات الكربونية، وتحويل الوعود السابقة الى برامج تنفذية، واعداد ورقة بمعايير التمويل العام والخاص للانشطة والقطاعات الأكثر احتياجا.
وأوضحت استشارى صناعة الغزل والنسيج ،أن استضافة مصر لأعمال القمة ومؤتمر المناخ تفتح المجال لتنفيذ وتطبيق التعهدات الدولية التي قطعتها الدول على نفسها قبل وبعد قمة باريس، لافتة إلى أنه ووفقا لتصريحات “محى الدين” أن القمة تعطي المجال لتنفيذ وتطويرالمشروعات سواء المعنية بتخفيف الانبعاثات الضارة بالمناخ أو تلك المعنية بالتكييف مع تلك الأضرار.
هل تأثرت مصر بالتغيرات المناخية والاحتباس الحرارى؟
وأردفت أن مصر من الدول التى تأثرت بالتغيرات المناخية والاحتباس الحرارى بشكل كبير وبالتالى ستسفيد جمهورية مصر العربية من تمويل ومنح الدول الصناعية لتلافى هذه التأثيرات ،موضحة أن المؤتمر يهدف أيضا إلى التركيزعلى التمويل وكيفية آلية السداد وخريطة تنفيذ وتوزيع هذه المنح، خاصة أن الدكتور محمود محى الدين من أكثر الشخصيات التى تجيد التعامل مع هذه المنظمات الدولية ولديه الخبرة القدرة على لغة الحوار مع هذه المؤسسات الدولية.
