استمع للمقالأنهت البورصة المصرية جلسات اليوم الاثنين بتراجع جماعى للمؤشرات، وذلك بعد عدة جلسات متتالية من الصعود الذى أدى بالمؤشر الرئيسي إلى كسر حاجز 13000 نقطة، لكنه تراجع خلال جلسة اليوم بمعدل 0.71% ليصل إلى مستوى 12917 نقطة.
وقال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادى الأفريقى، إن جلسة تداول اليوم شهدت جنى أرباح للمؤشرات المصرية، حيث أنهى المؤشر الرئيسي Egx30 على تراجع بنسبة 0.71% ليصل إلى مستوى 12917 نقطة، بمبيعات عربية وأجنبية فشلت معه المؤسسات المحلية فى أحداث التوازن بالسوق .
وأضاف أن معظم القياديات لم تنه إلا على تراجعات طفيفة بعد موجة صعود متتالية ، وصولا لمستويات مقاومة كبيرة تراجعت عندها الأسهم لإختبار مستويات الدعم القريبة.
فيما أنهى المؤشر السبعينى متساوى الأوزان Egx70 على تراجع طفيف بعد أن قلص كافة مكاسبه لينهى عند مستوى 2549 نقطة ، بتراجع أقل من عشر النقطة المئوية 0.04% .
كما جاءت قيم التداول غير بعيدة عن متوسط الجلسات الاخيرة حيث بلغت 1.949 مليار جنيه ، بحجم تداول 716 مليون سهم ، من خلال 74365 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 473 ، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة فاقدا 3 مليار جنيه و مسجلا 852.885 مليار بنهاية تداولات الإثنين .
وجاء اتجاه المستثمرين المصريين للشراء مقابل مبيعات من الأجانب والعرب ، مع تراجع أسعار النفط الذى يعتبر العامل الرئيسي المؤثر على البورصات الخليجية .
وأوضح ” فودة ” أن السوق المصرى لازال على إتجاهه الصاعد، مع توقع بانتهاء عمليات جنى الأرباح على الأسهم بالتبادل خلال النصف الأول من جلسة منتصف الأسبوع ، و التماسك عند المستوى الأقرب هبوطا من مستويات الإغلاق اليوم .
لذا فلاتزال المتاجرات العكسية بالتخفيف عند المقاومات أو القمم وإعادة الشراء ، مع انتهاء الإنخفاضات و دوران السعر لأعلى بأحجام كبيرة ، مع التحفظ و الانتقائية و عدم الإندفاع فى تكوين مراكز الا بدراسة جيدة للسهم و قيم تداوله و أداؤه على المدى القصير على الأقل، مع الأخذ فى الإعتبار قوته المالية وأرباحه لتقليل المخاطرة ، مع التخلى مؤقتا عن الشراء بالهامش .