• logo ads 2

كيف تواجه البحوث التطبيقية التغيرات المناخية وندرة المياه؟

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور حاتم أبو عالية، باحث بمركز البحوث الزراعية، قسم بحوث التنمية الريفية، إن الجيش الأصفر هو الجيش الزراعى الذى لا يقل أى أهمية عن الجيش الأبيض فى مجال الطب، الذى يتمثل فى الكوادر البحثية والأكاديمية فى مختلف المراكز البحثية بأنواعها المختلفة، فى «مركز البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء، والمركز القومي للبحوث، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وكليات الزراعة في الجامعات الحكومية.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف أبو عالية، أن الجيش الزراعى يعتبر درعًا واقيًا للأمن القومي الغذائي في مصر، فكما نجحت هذة الدروع فى التغلب علي مشكلة استنزاف الأراضي الزراعية بالتعدي عليها والتي عملت علي نقص الموارد الأرضية، التي أدت إلي حدوث ما يسمي بالفجوة الغذائية وهي التي تعني الفرق الكبير بين حجم الإنتاج والاستهلاك، الذي أدي إلي ارتفاع فاتورة الاستيراد من الخارج.

 

وأوضح الباحث بمركز البحوث الزراعية، أن هؤلاء العلماء نجحوا في التوسع الرأسي، وهو استنباط أصناف عالية الإنتاج تحاول التغلب علي هذه الفجوة على فترات متقطعة، حتي يمكننا تحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلًا عن نجاح الكوادر البحثية في استنباط أصناف مقاومة لتغير المناخ التى تتحمل درجات الحرارة العالية وتمكث في الأرض مدة قصيرة، وذلك في شتي أنواع المحاصيل المختلفة، مضيفًا أنه بالنسبة لندرة المياه استطاع علماء المياه في عمل محطات معالجة وايضًا المشروع القومي لتبطين الترع والذي عمل علي الاستفادة من المياه بدلا من تسريبها وايضًا استطاعوا علي وضع مقنن مائي يتناسب مع الأصناف والهجن والسلالات الجديدة.

 

تقليل الانبعاثات الحرارية التي كانت تعمل علي تغير المناخ

 

وأشار الدكتور حاتم أبو على، إلى نجاح الباحثين المصريين أيضًا في تقليل الانبعاثات الحرارية التي كانت تعمل علي تغير المناخ، بعمل أبحاث تطبيقية لتدوير المخلفات الزراعية، حيث في مجال الإسكان استطاع عالما مصريا يعمل بجامعة ويسترن مونتاريو الكندية من خلال بحثه الذي استغرق 7 سنوات، أن يحول قش الأرز إلي مواد خام كالسليكا والكربون تستخدم في صناعة الاسمنت وإنتاج الكهرباء التي تكفي لإضاءة العديد من المصانع والشركات تضاهي نصف الطاقة المستخرجة من الفحم، وثلث الطاقة المستخرجة من البترول، كما نجحت باحثة مصرية بالمركز القومي للبحوث في تنفيذ مشروع قومي من قش الأرز وهو عبارة عن منزل مساحته ١٠٠ متر مربع دور واحد حوائطه عبارة عن بالات قش الأرز المكبوسة المربوطة ببعضها بنسبة بسيطة من حديد التسليح.

 

أبو عالية: الباحثين الزراعيين نجحوا في عمل المشروم من قش الأرز

 

وتابع: أما السقف فثلاثة أنواع قباء وقبوات وخشب والأثاث الداخلي مصنوع من القش والطلاء عادي ويؤسس المنزل قبل البناء بالخرسانة العادية والمنزل عباره عن غرفة نوم ٤+٤ وبها مكان مخصص للتليفزيون ودولاب وحمام ومطبخ ومسطح المعيشة وأخر للطعام وتبلغ تكلفة المنزل كامل التشطيب والمرافق 60 الف جنية ويمتاز المنزل بالعزل الحراري فيتماشي مع المناطق الصحراوية وقري الظهير الصحراوي ويتناسب مع الشباب المقبل علي الزواج والطبقات الفقيرة ومناطق العشوائيات وإقامة فنادق بيئية لصناعة نوع جديد من السياحة الريفية، والتي يفضلها السائحين الأجانب الآن كما نجح الباحثين الزراعيين في عمل المشروم في قش الأرز وحقنه بالأمونيا كغذاء للحيوانات وتحويلة إلي سماد عضوي يعمل علي خصوبة التربة وزيادة الإنتاجية الزراعية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار