استمع للمقالنجح المعهد القومى للكلى والمسالك البولية التابع للهيئة فى إجراء أول عملية زراعة كلى عن طريق استخدام منظار البطن على نفقة الدولة، وتم خروج المتبرع بعد ٢٤ ساعة من اجراء استئصال الكلي عن طريق منظار البطن.
قال الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة، أن هذا النوع من الجراحات يعد أملا جديدا لمرضى زراعة الكلى، والتوسع في عمليات زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوى باعتباره العلاج الأمثل للفشل الكلوى، حتى يستطيع المواطن ممارسة حياته بشكل طبيعى ويكون نافعا لنفسه ولوطنه.
قال السودة يتميز منظار البطن عن الجراحات المفتوحة بأن تعافى المريض يتم بشكل عام أسرع عن جراحات البطن المفتوحة، وبالتالي يتم خروج المريض من المستشفى بعد ٢٤ ساعة فقط من إجراء المنظار نظرا لوجود شق صغير جدا مقارنة بالجراحات المفتوحة، وايضا نسبة الألم وخطر التعرض للعدوى الجراحية وحدوث نزيف يكون أقل بكثير عن الجراحات المفتوحه التقليدية، مما يجعل منظار البطن هو الخيار الأمثل الحالى لأغلب العمليات الجراحية علي مستوى العالم.
أكد الدكتور محمد صلاح الدين زكي عميد المعهد القومي للكلى والمسالك البولية بأن المعهد يعتبر من المراكز الرائدة فى زراعة الكلى ، ونسعى دائما لتطبيق أحدث الأساليب العلمية فى هذا المجال، وهذه التقنية لها مميزات هائلة بالنسبة لمتبرع الكلى ، فعدم وجود فتحة جراحية كبيرة فى جانب المتبرع يعود بأثر إيجابي جدا عليه من الناحية التجميلية، ويعد حافزا لكثير ممن يرغبون بالتبرع لأحد افراد أسرهم، والذي يكون شكل وطول الجرح التقليدي عائقا فى كثير من الحالات أمامهم وبالذات السيدات، بالإضافة الى تجنب مضاعفات كثيرة قد تحدث فى العمليات التقليدية مثل العدوى الجراحية أو حدوث نزيف بعد العملية،
شمل الفريق الطبى المعالج الدكتور علاء جاويش استشاري جراحة الأوعية الدموية والمناظير، ومعاونة الدكتور عمرو حسين استشاري جراحة المسالك البولية، والمساعدين الدكتور امير متولي والدكتور كريم عبد العزيز اخصائيي جراحة المسالك البولية، باشراف الدكتور احمد عبدالمنعم رئيس فريق جراحة زراعة الكلى بالمعهد والدكتور عمرو منير رئيس قسم المسالك البولية بالمعهد ، وباقي فريق زراعة الكلى بالمعهد القومي للكلى والمسالك البولية.