أظهرت المؤشرات المالية لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري 2023- 2024، ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 86.07 % على أساس سنوي.
وأوضحت الشركة خلال بيان للبورصة المصرية، اليوم الأربعاء، أنها حققت أرباحاً بلغت 12.95 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى مارس 2023، مقابل أرباح بلغت 6.96 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 17.3 مليار جنيه، مقابل 12.04 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وأرجعت الشركة نمو الأرباح إلى استمرارية تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية، وتحسن متوسطات أسعار التصدير والبيع الحر، وتحرير سعر صرف الدولار.
أبوقير للأسمدة تكشف سبب إلغاء مناقصة لها
أعلنت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، عن عدم تخليها عن تنفيذ مشروع خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع أبو قير (3).
وأوضحت الشركة خلال بيان مرسل للبورصة المصرية ، اليوم الأربعاء، أنها ألغت المناقصة الخاصة بطرح المشروع على مقاولي العموم نظرًا لعدم استيفاء العروض الفنية الواردة للشركة لكراسة الشروط والمواصفات الخاصة به.
و أشارت الشركة إلى إنه جاري دراسة بدائل أخرى أوفر من ناحية التكلفة الاستثمارية والتشغيلية وأقل من حيث فترة التنفيذ والتوقف وتحقق أعلى استفادة للشركة من خلال إضافة منتجات جديدة.
وأضافت أنه جاري كذلك دراسة رفع الطاقة الإنتاجية لمصنع أبو قير(1). وأشارت إلى أنه تم توقيع عقد إتفاق المساهمين بين أبو قير للأسمدة والهيئة المصرية للبترول والشركة القابضة للبتروكيماويات، للسير في الإجراءات الخاصة بتسجيل شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية تمهيدًا لاستصدار التراخيص اللازمة للمشروع.
نتائج أعمال الشركة المالية خلال النصف الأول من 2022
يشار إلى أن أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، حققت صافي ربح بلغ 7.23 مليار جنيه منذ يوليو حتى ديسمبر 2022، مقابل 3.2 مليار جنيه ربحاً خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري لتصل إلى 11.234 مليار جنيه، مقارنة بــ 6.245 مليار جنيه خلال النصف المقارن من العام المالي الماضي.
وعزت الشركة قفزة الأرباح إلى استمرار تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية، وتحسن متوسط أسعار التصدير والبيع الحر والجمعيات الزراعية، مع السياسة البيعية والتسويقية المرنة.
وتضمنت الأسباب أيضاً تحرير سعر صرف الدولار وما استتبعه من تحركات متتالية لسعر الصرف، وإدارة المحفظة المالية بشكل جيد.