استمع للمقالكشف تقرير لمكتب المفتش العام لإدارة الأعمال الصغيرة المريكي، أن الولايات المتحدة خسرت أكثر من 200 مليار دولار بسبب عمليات احتيال في برنامجين صُمما لدعم الشركات الصغيرة، خلال فترة تفشي وباء كورونا.
وقال مكتب الهيئة الرقابية، في تقرير نشر حديثا: “حددنا أساليب عدة استخدمها المحتالون لسرقة أموال دافعي الضرائب الأميركيين واستغلال البرامج التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين”.
وأوضح تقرير مكتب المفتش العام لإدارة الأمال الصغيرة، أنه جرى صرف القروض التي يُحتمل أن تكون قد تعرضت للاحتيال من خلال برنامجين مخصصين لكوفيد هما “قرض الكوارث الاقتصادية” و”برنامج حماية شيكات الرواتب”.
وقدّر مكتب المفتش العام أن أكثر من 200 مليار دولار يحتمل أن يكون قد تم الاستيلاء عليها من أموال البرنامجين، وهذا يعني أن 17% على الأقل من أموال القروض صُرفت لمحتالين.
وجاء الاحتيال، بعدما قدمت الحكومة الأميركية قرابة 4.6 تريليونات دولار من التمويل للاستجابة للوباء والتعافي منه، وفقا لتقديرات حديثة لمكتب المحاسبة الحكومية.
وأشار المكتب إلى أنه حتى يناير 2023- هناك نحو 90.5 مليار دولار من التمويل لم يتم إنفاقها، وأدت أعمال الرقابة والتحقيق -التي قام بها مكتب المفتش العام- إلى صدور أكثر من ألف لائحة اتهام و529 إدانة تتعلق بأموال كوفيد 19.
وخلص التقرير إلى أن هذه التحقيقات أسفرت عن “مصادرة أو استعادة نحو 30 مليار دولار من أموال برنامجي قروض الكوارث الاقتصادية وحماية الرواتب”.