استمع للمقالوجه 20 اتحادًا صناعيًا في السوق الزراعي الأوكراني، نداءًا عامًا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بدعوة للانضمام إلى حل مشكلة فتح “ممر الحبوب” في البحر الأسود.
وينص النداء، التي أشارت إليه رويترز، أن الاتحاد الروسي أصبح في الواقع قرصانًا في البحر وحصل على حقوق غير مسبوقة للسيطرة الكاملة على التجارة الخارجية لدولة ذات سيادة في البحر الأسود، بالإضافة إلى وظائف التحكم في مضيق البوسفور، والتي لم يتم توفيرها من قبل اتفاقية “مونترو” الدولية.
وأضاف نداء الاتحادات، أنه من أجل استعادة تجارة المواد الغذائية ومساعدة أوكرانيا، وكذلك إنقاذ المجتمع الدولي من هذه الجريمة الروسية، نناشد بريطانيا وفرنسا بطلب الانضمام إلى الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا، كأطراف تتفاوض مع روسيا، بشأن فك الحظر المفروض على الطرق اللوجستية في مناطق المياه في البحر الأسود.
وعلى وجه الخصوص، كانت جمعية الحبوب الأوكرانية، ورابطة المزارعين وملاك الأراضي الخاصين في أوكرانيا وغيرها من اتحادات الزراعة في البلاد، من بين الاتحادات التي وقعت على هذا النداء.