استمع للمقالأعلنت شركة أكوا باور أنها تمكنت -بالتعاون مع أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة السعودي- من تحقيق الإغلاق المالي لمشروعي “الشعيبة1″، و”الشعيبة 2″، وهما أكبر مشروعين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة.
وقالت الشركة السعودية، الرائدة في مشروعات الطاقة المتجددة والمياه، اليوم الأحد 20 أغسطس 2023، إن حجم الاستثمارات الإجمالي في المشروعين بلغ 2.37 مليار دولار، وفق بيان نشرته بصفحتها في موقع “إكس”.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري لأكبر مشروعين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، في “الشعيبة 1” و”الشعيبة 2″، اللذين تنفّذهما شركة أكوا باور السعودية خلال عام (2025)، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
مشروعان للطاقة الشمسية الكهروضوئية
تستهدف شركة أكوا باور تحقيق وضمان أمن الطاقة في المملكة العربية السعودية، من خلال تأمين الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ويأتي في مقدمة هذه المشروعات مشروع الشعيبة 1 والشعيبة 2، وهما من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
ويعتمد المشروع على تركيب ألواح الطاقة الشمسية، لتلبية احتياجات السكان، إذ تتجاوز سعة المشروع حاجز الـ2060 ميغاواط، ويعمل على تلبية احتياجات الكهرباء فيما يزيد عن 350 ألف منزل.
وتعدّ هذه المحطة السادسة في مجال الطاقة المتجددة من تنفيذ شركة أكوا باور داخل المملكة العربية السعودية، لا سيما أنها تسعى إلى شراء الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية بأدنى تكلفة على مستوى العالم، وهو ما قد يدعم مشروعاتها العالمية الأخرى.
ائتلاف يضم أرامكو وبديل
أعلنت شركة أكوا باور في يوليو الماضي أنها وقّعت اتفاقيات تمويل لأكبر مشروعين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في السعودية، وهما “الشعيبة 1” و”الشعيبة 2″، بتكلفة استثمارية إجمالية 8.3 مليار ريال (2.2 مليار دولار)، من خلال ضخ لرأس المال وديون طويلة الأجل.
وأوضحت الشركة أن الائتلاف يضم -إلى جانبها- شركة الكهرباء القابضة “بديل” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية، موضحةً أن ملكيتها تصل إلى 35%، وفق بيان نشرته سوق تداول.
ولفتت الشركة السعودية إلى أن كل مشروع على حدة يتضمن عمليات التطوير والتصميم والهندسة والتمويل والمشتريات والبناء والتجهيز والاختبار والإكمال والملكية والتأمين والتشغيل والصيانة، ضمن جهود إنجازه.
كما يتضمن التمويل الإجمالي للمشروع تمويلًا طويل الأجل بقيمة تبلغ 6.1 مليار ريال (1.63 مليار دولار)، منها 1.7 مليار ريال (450 مليون دولار) مقدَّمة من صندوق التنمية الوطني، بالنيابة عن صندوق البنية التحتية الوطني “تحت التأسيس”.
في الوقت نفسه، يتضمن تمويل المشروع 4.4 مليار ريال (1.17 مليار دولار) مقدَّمة من تحالف يضم بنوك محلية ودولية، منها البنك السعودي الفرنسي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك ميزوهو الياباني، وبنك الرياض، والبنك الأهلي السعودي، وبنك ستاندر تشارترد، والبنك السعودي للاستثمار.