• logo ads 2

مصرفى: عملة البريكس تخفف من هيمنة الدولار الأمريكى

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور أحمد شوقى الخبير المصرفى، إن الهند إحدى الدول الأعضاء فى تحالف البريكس، من أكثر بلدان العالم تقدمًا فى مجال التكنولوجيا المالية وبرامج وأنظمة المعلومات التى تخدم البنوك والمؤسسات المالية.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف شوقى، كما أن الهند تمتلك حوالى 75 بنكاً رقمياً لخدمة 75 ولاية ومقاطعة، وفى ظل توجه مصر خلال الفترة الاخيرة نحو إنشاء البنوك الرقمية وإصدار ضوابطها، من الممكن الاستفادة من خبرات الهند فى مجال تطبيق البنوك الرقمية.

 

وتابع الخبير المصرفى، كما أن الهند أطلقت عملة رقمية من خلال البنك المركزى ” الروبية الرقمية”، من الممكن الاستفادة منها فى إطلاق العملة الرقمية المصرية، مما ينعكس على القطاع المصرفى وزيادة الرقمنة فى البنوك فى ظل توجه العالم أجمع نحو الرقمنة فى كل الخدمات.

الدكتور أحمد شوقى الخبير المصرفى
الدكتور أحمد شوقى الخبير المصرفى

ونوه شوقى، إلى الهند تمتلك خبرات كبيرة فى مجال البنوك الرقمية، حيث أنها تمتلك بنكين من أكبر 30 بنك رقمى على مستوى العالم، ومن خلال تحالف البريكس من الممكن الاستفادة منها فى تبادل الخبرات والتجارب.

 

وأضاف الخبير المصرفى، أن مجموعة البريكس تمتلك بنك التنمية الجديدة برأس مال 100 مليار دولار، وتستطيع مصر الحصول على تمويلات تساهم فى التنمية المستدامة والتمويل الاخضر، كما تخطط لإطلاق عملة جديدة مقومة أو مدعومة بالذهب، ومن خلال الانضمام للتحالف يصبح لدى مصر ذراع مصرفي جديد والتعامل بتلك العملة وإدراجها ضمن العملات التى يجرى التعامل بها، مشيراً إلى أن عملة “البريكس” هناك قبول للتعامل بها رغم عدم خروجها للنور بعد.

 

وذكر شوقى، أنه توجد هيمنة على الدولار الامريكي، والقطاع المصرفى المصرى عندما يبدء فى التعامل بتلك العملة، ودخول السوق مع الكيانات الجديدة يصبح لديه عملة موازية للعملة الخضراء، يستطيع السيطرة على أزمة الدولار، مشيراً إلى أن التعامل بعملات أخرى إلى جانب سلة العملات الموجودة، أو الحصول على تمويلات بعملات مختلفة يحدث حالة من التنوع فى العملات.

 

وأشار الخبير المصرفى، إلى أن إصدار البنوك الرقمية والتوسع في تطبيقها واستخدام أدوات تكنولوجيا جديدة عن طريق تبادل الخبرات مع الهند، يساعد فى سرعة وتيرة التحول الرقمى والذى يعد أداة من أدوات التى تساهم فى تحقيق الشمول المالى ليس على الناحية المصرفية فقط وإنما يمتد ليشمل الناحية المالية أيضاً.

 

 

وأوضح شوقى، أن هناك إطارات واتفاقيات دولية لتعامل البنوك بشكل عام مثل اتفاقية بازل الملزمة لجميع البنوك، وستلجأ البنوك لتوفيق أوضاعها للتوافق مع الدول الأعضاء فى البريكس وبنك التنمية الجديدة فى ضوء الاتفاقيات والاطارات الدولية فى هذا الشأن حتي يصبح للتحالف الجديد دور فى العالم ويكون للعملة الجديدة مكانة وسط سلة العملات المختلفة.

 

وأشار الخبير المصرفى، إلى أن العملة الجديدة ستواجه تحدى كبير فى بداية ظهورها وستنشأ حالة من المقاومة من خلال الدول صاحبة الهيمنة ” الـ 7 الصناعية”، نظراً لسيطرة الدولار على نسبة 59% من الاحتياطات الدولية، لافتًا إلى أن وجود عملة البريكس سيخفف الضغط من التعامل على الدولار مع مرور الوقت.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار