شهدت أسعار النفط اليوم الإثنين، ارتفاعا طفيفا ليسجل سعر برميل خام برنت 92.33 دولار أي بزيادة وصلت 0.14%.
كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 90.94 دولار للبرميل أي بزيادة 0.17%.
وكان قد قفز سعر النفط لفوق 95 دولار عقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، ومع انخفاض المخزون الأمريكي من النفط، إلا أن الأسعار عادت للانخفاض لما دون 93 دولار للبرميل.
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية أنها ستواصل خفض إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يوميا “لمدة ثلاثة أشهر إضافية”، حتى نهاية 2023.
وأعلنت روسيا الاستمرار في خفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، حسبما أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.
وقال نيل ويلسون، المحلل لدى شركة فينالتو، “لقد تم الإعلان عن الأمر في الأسبوع الماضي، لكن النفط الخام يخضع لمضاربات كثيفة بعد الإعلان” رسميًا عن ذلك.
أكد نوفاك أن روسيا توصلت لاتفاق مع أوبك+ بشأن خفض إمدادات النفط الروسية إلى الأسواق الخارجية.
وقال نيل ويلسون إن إعلان السعودية يثبت أن السعوديين “في الوقت الحالي مرتاحون تمامًا لهذه التخفيضات الطوعية في الإنتاج ويريدون أن يعرف السوق ذلك”.
ولم يكن هذا التخفيض الاول ولكن كانت السعودية قد أعلنت خفض إنتاجها الطوعي في يونيو على هامش اجتماع أوبك+، ودخل حيز التنفيذ في يوليو، قبل أن يتم تجديده عدة مرات.
اتخذت السعوديه قرارا بتمديد الخفض الطوعي للنفط العام المقبل، ليس قرار دولة واحدة، وإنما هناك 8 دول من منظمة “أوبك +” اتخذت هذا القرار في شهر أبريل الماضي، وقررت أن تخفض الإنتاج الطوعي حتى نهاية عام 2024م.
بلغت نسبة التخفيض مليون و666 برميل يوميًا، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية هي القائدة في الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل، بهدف استقرار أسعار البترول وتحديد سعر عادل للمنتجين وللدول المستهلكة،وخاصة الدول النامية.
رفعت السعودية جميع أسعار نفطها تقريباً لشهر سبتمبر إلى آسيا وأوروبا، إذ أدت قيود العرض وتزايد الطلب إلى شح سوق النفط الخام.
أعلنت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أنها ستمدد تخفيضات الإنتاج لمدة شهر آخر على الأقل لدعم أسعار الخام العالمية، مع الأخذ في الاعتبار الخفض الطوعي للمملكة البالغ مليون برميل يوميا.
تأتي هذه الخطوة بعد أن مددت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، خفضاً أحادي الجانب للإمدادات حتى سبتمبر. قالت إنه يمكن إطالة أمده أكثر أو حتى زيادته. كما تعهدت روسيا بخفض صادراتها.
وفي الوقت ذاته، تسبب قرار السعودية وروسيا تمديد خفض الإنتاج في حدوث تراجع حاد في المخزونات في الفترة المتبقية من عام 2023، وهو ما قالت وكالة الطاقة الدولية إنه قد يؤدي لرفع أسعار النفط بشكل أكبر.
توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفاع الطلب العالمي على النفط 2.44 مليون برميل يومياً هذا العام، مضيفة أن آفاق سوق النفط تبدو جيدة في النصف الثاني من العام.