استمع للمقالتبحث شركة العالمية للاستثمار والتنمية اليوم الأحد زيادة رأسمالها وتوفيق أوضاع شركة ملاذ للتمويل الاستهلاكى التابعة لها ، والتى تساهم الشركة الدولية للاستثمار فيها بنسبة 70% من رأسمال “ملاذ” المقدر حاليا بـنحو 10 مليون جنيه ، وفقا لما صرح به إسماعيل سليمان العضو المنتدب لشركة العالمية للاستثمار والتنمية لـ”عالم المال” .
و أوضح أن الشركة العالمية للاستثمار والتنمية تتفاوض حاليا مع أكثر من شركة قابضة لتدخل بنسبة 25% فى تأسيس شركة ملاذ للتمويل الاستهلاكى التابعة لها ، وذلك بعد تعديل قانون الرقابة المالية بأن يكون الحد الأدنى لرأسالمال شركات التمويل الاستهلاكى 75 مليون جنيه بدلا من 10 مليون جنيه.
و أكد أن التمويل الاستهلاكى هو الحصان الرابح خلال الفتره القادمة كونه أصبح مطلب أساسى يقدم خدمات مالية لاغنى عنها و يحقق عدالة إجتماعية فى ظل مع ارتفاع الأسعار وتفاقم معدلات التضخم ، فأصبح هناك فئة كبيرة من المجتمع لا تتمكن من تلبية احتياجاتها من السلع المعمرة ومصروفات المدارس والتعليم ، بدون خدمات التمويل الاستهلاكى وهو ما دعا لتأسيس شركة ملاذ التابعة ، خاصة وأن السوق المصرى سوق استهلاكى ومتعطش للمزيد من الشركات العاملة فى مجال التمويل الاستهلاكى .
والمقصود بالتمويل الاستهلاكي، هو كل نشاط يهدف إلى توفير التمويل المخصص لشراء السلع والخدمات لأغراض استهلاكية، وسداد ثمنها على فترة زمنية، على ألا يقل عن 6 أشهر، ويشمل التمويل من خلال بطاقات المدفوعات التجارية أو إحدى وسائل الدفع التي يقرها البنك المركزي.
ويحقق التمويل الاستهلاكي منافع متعددة، حيث يساهم في زيادة الطلب على الأصول والمعدات الاستهلاكية التي ينتجونها بما يحسن من كفاءة الإنتاج والربحية، ومن جهة المستهلكين فهو يساعد على تحسين مستويات معيشتهم وقدرتهم على شراء منتجات لا يقدرون على تكلفتها بالدفع الفوري وكذلك على حسن تخطيط إنفاقهم، وعلى مستوى الاقتصاد القومي فإن آليات التمويل الاستهلاكي تساعد على زيادة الطلب المحلي وبالتالي زيادة الاستثمار والتشغيل والنمو الاقتصادي، تدفع القطاع العائلي إلى استخدام أفضل للموارد وإلى زيادة قدرته على التخطيط والادخار.