• logo ads 2

هشام عامر: لا تضع استثمارك في سلة واحدة في ظل تقلبات الأسواق (حوار)

alx adv
استمع للمقال

أكد  هشام عامر، خبير سوق المال، أن البورصة المصرية استطاعت أن تواصل صعودها وتحقيق قمم قياسية، مع المرور بموجات جني أرباح بالرغم من استمرار حالة التوتر الجيوسياسي، وحالة تقلب الأسواق.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

و أكد عامر في حواره مع بوابة «عالم المال»،  أن التنوع في المحافظ الاستثمارية هو طوق النجاة على أن يكون مابين الذهب والأسهم وسلة العملات.

 

وإلى نص الحوار..

هشام عامر
هشام عامر، خبير أسواق المال

 

كيف يحمي المستثمرين استثماراتهم في ظل تقلبات الأسواق؟

“لا تضع البيض كله في سلة واحدة”  تعد القاعدة الذهبية التي يجب أن يتبعها كل مستثمر خاصة في ظل التقلبات السريعة التي هى سمة العصر الأن لذا يجب أن يتم تنويع الاستثمارات حتي نتفادي تلك التقلبات فإذا كانت الإستثمارات مركزة في الأسواق المالية يجب أن يتم توزيعها بين كافة القطاعات ، ومن خلال الأسهم ذات الملاءات المالية القوية والخطط المستقبلية المبشرة بالنجاحات، والأسهم الدفاعية ذات العوائد المالية، واقتناص أي فرصة للربح والاحتفاظ بالوفرة المالية للشراء في حالات الانخفاض لتعظيم فرص الربح.

 

ما هو الاستثمار الأفضل في الوقت الحالي؟

لا يوجد استثمار لحظي بمعني أن هناك استثمار قصير الأجل وهناك استثمار طويل الأجل فلايوجد استثمار تضع فيه أموالك الأن وتنتظر جني الأرباح منه بعد شهر والاستثمار عموماً يخضع لطبيعة المستثمر ودرجة تحمله للمخاطر فهناك من يفضّل الإستثمار في العقارات وهناك من يفضّل الإستثمار في الأسهم وهناك من يفضّل العائد الثابت ويستثمر في الشهادات البنكية ذات العائد الثابت فلكل مستثمر طبيعته الخاصة وبناءاً عليه يوجه أمواله بما يتناسب مع درجة المخاطر التي يستطيع أن يتحملها ويقبل بحالات الخسائر المتوقعه طبقاً لإستثماراته.

ما هى القطاعات التي تمتلك أسهم دفاعية في الوقت الراهن؟

قطاعات البتروكيماويات والأسمدة لما يحققه من أرباح و أيضاً مصدر توفير للدولار من خلال عمليات التصدير والقطاعات الخدمية التي تتمتع بملائة مالية قوية.

هل تأثرت البورصة المصرية بحالة التصعيد التي تشهدها الحرب؟

تأثير الحرب والتغيرات الجيوسياسية التي تلقي بظلالها علي المنطقة لها تأثيرات اقتصادية بصفة عامة علي أغلب دول المنطقة وبالطبع مصر، ورغم ذلك مؤشرات البورصة ارتفعت إلى أعلى مستوياتها، واستطاعت الحفاظ على المكاسب التى حققها المؤشر، ولكن حالة البورصة تتأثر أيضاً بالوضع الاقتصادي الداخلي من التضخم والقرارات الاقتصادية المتوقعة بالتزامن مع مفاوضات صندوق النقد الدولي، والأزمة الدولارية التي نمر بها منذ فترة وإعادة تقييم الشركات المعروضة أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار بعد تخارج الحكومة منها كل هذه العوامل لها تأثير علي البورصة المصرية، وكل ذلك تقويماً بالدولار يجعل أنه مازال أمامنا الكثير لتحقيقه ، رغم المكاسب التي يحققها سوق الأسهم، ولكن نتوقع المزيد من الصعود مع جني للأرباح علي فترات خصوصاً مع دخول سيولة للسوق في الفترة الأخيرة وتجاهل السوق لكل السلبيات.

ما هى النصيحة التي توجهها للمستثمرين للحفاظ على مدخراتهم في ظل التقلبات الحالية؟

تنوع المحافظ الإستثمارية هي طوق النجاة دائماً في ظل عدم اتضاح الرؤية والظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، ولكن دائماً التنوع بين الذهب والأسهم وسلة العملات هو الطريق للحفاظ علي الأموال من التبخر والضياع في ظل الظروف الراهنة وارتفاع معدلات التضخم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار