استمع للمقالأعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن تنظيم النسخة الثالثة من معرض الكتب الفنية «نقطة لقاء»، خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر المقبل، حيث الذي سيقام في بيت عبيد الشامسي التاريخي في ساحة الفنون بالشارقة.
محتويات النسخة الثالثة للمعرض
وتقدم النسخة الثالثة من المعرض مطبوعات لفنانين وكتّاب وأكاديميين وناشرين من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مجموعة مختارة من المؤلفات التاريخية والأكاديمية، بالإضافة لمنشورات فنية في تخصصات متعددة، كما ستشمل الإصدارات المقدمة في المعرض عناوين متصلة بتاريخ ونظرية ونقد الفن.
وأعلنت المؤسسة أنه يتم عرض هذه المنشورات في القسم التقييمي الخاص بالمؤسسة، وضمن قسم الكتب المستقلة، فيما سيسلط قسم الإمارات العربية المتحدة الضوء على مجموعة مختارة من الكتالوجات وكتب الفنانين وغيرها من المواد المنشورة محليًا أو من قبل فنانين من جميع أنحاء العالم.
أحدث إصدارات النسخة الثالثة
وتعرض المؤسسة عددًا من أحدث إصداراتها، من بينها الجزء الثاني من كتاب «كورنيش» وهو عبارة عن مختارات سنوية من القصص المصوّرة (كوميك) للرسامين والفنانين المقيمين في الإمارات، وكتاب «حسن شريف: فنان العمل الواحد» وهو عمل بحثي ونقدي جديد في ممارسة رائد المفاهيمية في الإمارات، وكتاب «عبد الحي مسلّم زراره» والذي يتضمن دراسة عن شاملة عن زراره باعتباره واحدا من أعلام الفن الفلسطيني، ويتضمن نسخًا من أعماله وأرشيفاته بالإضافة إلى مذكراته الشخصية، وكتاب «الفن في زمن القلق» الذي يضم مساهمات لأبرز المفكرين والمشتغلين في ثقافة الصورة والإنترنت، وكتاب «ابحث عني فيما تراه» وهو العمل الأخير من ثلاثة أعمال خاصة ببينالي الشارقة 14، وكتاب «لقاء مارس 2019: خارج السياق» وهو تجميع للردود الفردية من مراسلي لقاء مارس 2019 الأربعة.
إعلان الفائزين
كما ستقوم المؤسسة يوم افتتاح المعرض بالإعلان عن الفائزين بمنحة نقطة لقاء للنشر والتي تبلغ قيمتها 30 ألف دولار أمريكي، والتي تسعى من خلالها إلى دعم البحث العلمي ونشر المحتوى الذي يوسّع آفاق فهم تاريخ الفن في المنطقة وعلاقته بالعالم أجمع، يرافق المعرض مجموعة من ورش العمل التعليمية للصغار والشباب، بالإضافة إلى عروض موسيقية حية.
حول مؤسسة الشارقة للفنون، تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفًا واسعًا من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية.