• logo ads 2

علاج شركة أستيلاس فارما الجديد: نافذة نور لمرضى اللوكيميا الميلودية الحادة تطرح دفء الأمل في العلاج

alx adv
استمع للمقال

 

بينما ينتظر آلاف من مرضى سرطان الدم (اللوكيميا) خاصة من الحالات المتأخرة أملاً في إيجاد طرق أكثر فاعلية العلاج، أعلن الأطباء المتخصيين في علاج أمراض الدم ظهور طوقاً للنجاة للحالات الطفرات الجينية المعقدة التي تزيد من معاناة مرضى اللوكيميا في الاستجابة إلى طرق العلاج التقليدية.

اعلان البريد 19نوفمبر

العلاج الجديد، الذي أعلنت عنه شركة أستيلاس فارما الرائدة في المستحضرات الدوائية، مخصص لأحد أصعب حالات مرض اللوكيميا الميلودية الحادة (AML) المنتكس ، وهم الأشخاص أصحاب الطفرة الجينية FLT3 (FLT3mut+)المقاومة للعلاج. فبينما يصارع مريض اللوكيميا الحادة أعراض سرطان الدم الممزوجة بالأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي، وهو البروتوكل المُتبع اجراؤه عادة مع أغلب حالات اللوكيميا الميلودية الحادة، يصارع أصحاب الطفرة الجينية المقاومة للعلاج مستوى آخر من المعاناة المضاعفة المتمثلة في الاستجابة العكسية للعلاج الكيماوي نتيجة للطفرة الجينية والتي تنعكس في بعض الأحيان على انتكاسة المريض بفعل العلاج الكيماوي بدلاً من تحسن حالته.

تعد اللوكيميا الميلودية الحادة أو كما يطلق عليها ابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) أشرس وأشد أنواع سرطانات الدم ونخاع العظم حدة. وبالتالي يأتي العلاج الفريد من نوعه حول العالم مقدماُ حلول حقيقية لأحد أكثر فئات المرض ضعفاً. وطفرة FLT3 تحديدًا شكل عدواني من المرض وتنطوي على خطر أكبر من حدوث الانتكاس ونتائج سيئة من حيث البقاء على قيد الحياة.

وشرحت “نيلاي تار”، المدير العام لشركة أستيلاس فارما أن الاهتمام الأكبر للشركة حاليا يقع في إطار البحث والتركيز على إيجاد حلول الرعاية الصحية التي تحقق أكبر إمكانية لإضفاء تحول على حياة الناس وتساعد في تلبية الاحتياجات الطبية الملحة للحالات الطبية التي تفتقد للخدمة الكافية.

وأضافت كذلك أن اكتشاف العقار الحديث يأتي استكمالاُ لعقار سابق قامت الشركة بطرحه في القطاع الطبي موجه خصيصاُ للحالات المتقدمة من سرطان البروستاتا وفقر الدم المرتبط بمرض الكلى المزمن، وأوضحت أنه ” تتجه مناطق التركيز لدينا إلى الأمراض التي تنطوي على احتياج كبير ملح وفئة من المرضى تفتقد للخدمة الكافية.”

تعمل الطفرة الجينية النادرة على مقاومة بروتوكلات العلاج المتبعة مع مرضى اللوكيميا الميلودية الحادة، والذي يعد بدوره أحد أشرس وأكثر أنواع اللوكيميا تعقيداً، خاصة فيما يتعلق بأيجاد طرق علاج مبتكرة تلائم استجابة الجسم.

يأتي العلاج فاتحاً أبواب أمل كادت أن تغلق لمرضى الطفرات الجينية المقاومة للعلاج. فهو يفتح سبلاً جديدة وأساليب مختلفة لعلاج سرطان الدم ونخاع العظم للمرضى خاصة ممن يستجيبون عكسياً للبروتوكول المتبع عادة في علاج تلك الحالات.

وتشير الإحصاءات إلى أنه يتم تشخيص أكثر من 5,200 شخص في مصر بمرض لوكيميا الدم كل عام، حيث ارتبط بالعديد من الطفرات الجينية، وأكثرها شيوعًا طفرة FLT3، التي تؤثر على ما يقارب 37 في المائة من كل المصابين بالمرض وترتبط الطفرة بتراجع معدل البقاء على قيد الحياة مع الخلو من المرض والبقاء على قيد الحياة عمومًا ومقاومة العلاج.

تقع أهمية الدواء الحديث الذي على وشك التداول في السوق المصري، كونه الوحيد الذي يقوم بمحاربة كلا طفرتي FLT3 المقاومة للعلاج، بينما كانت جميع الأدوية السابقة تركز على محاربة إحداهما فقط. وهو الأول من نوعه فالعالم الذي يجمع ما بين محاربة الطفرات بينما يعمل بالتوازي على مهاجمة الخلايا السرطانية في نفس الوقت.

وشرحت “نيلاي” أن استيلاس فارما تعمل لإدراج العلاج الحديث لابيضاض الدم النخاعي الحاد ضمن مشروع التأمين الصحي العام في مصر، مؤكدة على التزام الشركة ” بضمان وصول المرضى السريع إلى علاجاتنا المبتكرة ونعمل مع كل الأطراف المعنية المهتمة لتحقيق ذلك.”

في الوقت الذي تعمل فيه الشركة الرائدة على تسعير المنتج وطرحه فالسوق المصرية في مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة، تحرص تماماً على أن يصل لكل من يحتاجه من مختلف الفئات، وبالتالي كان من أولوياتها طرح مبادرة “في أمل” والتي من خلالها تتحمل شركة أستيلاس فارما عن طريق التعاون مع عدد من المعامل والأطباء المتخصصين حول مصر من الكشف المبكر على مرض اللوكيميا الميلودية الحادة.

تعتمد المبادرة المطروحة لكافة المصريين على المساعدة في الكشف المبكر للمرض الأكثر شراسة من نوعه عن طريق تحمل المصاريف الخاصة بالفحوصات الطبية اللازمة لاكتشاف المرض والذي بدوره يعجل من فرص المرضى للحصول على العلاج اللازم في أسرع وقت.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار