استمع للمقالاحتفظت أسعار النفط بخسائرها المحققة على مدار يومين بعد أن أشار تقرير قطاعي إلى زيادة في مخزونات الخام الأميركية، وذلك على الرغم من التوقعات بأن تؤدي التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وقيود “أوبك+” المستمرة إلى الحد من الخسائر.
استقر خام غرب تكساس الوسيط فوق 85 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق منخفضاً بنسبة 1.4% أمس الثلاثاء.
وتم تداول خام برنت بالقرب من 89 دولاراً.
وأفاد معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 3.03 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لموقع “أويل برايس دوت كوم” (Oilprice.com).
ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
إذا أكدت إدارة معلومات الطاقة الزيادة في إجمالي مخزونات الخام، فسيكون ذلك توسعاً أسبوعياً ثالثاً. كما أفاد معهد البترول الأميركي بوجود زيادة متواضعة في مخزونات مركز “كوشينغ”، لكن مع انخفاض في إمدادات البنزين.
تداعيات أزمة الشرق الأوسط
لا يزال النفط مرتفعاً بنسبة 19% هذا العام، حيث خفضت “أوبك+” الإمدادات، كما أن التوترات الجيوسياسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط تمثل رياحاً مواتية تدفع نحو صعود الأسعار. سيحصل المستثمرون على لمحة أوسع عن السوق بما في ذلك توقعات الطلب عندما تصدر “أوبك” ووكالة الطاقة الدولية تقارير شهرية هذا الأسبوع.
احتمالات وصول أسعار النفط إلى 100 دولار ترتفع مع صدمات العرض
قالت غاو مينغيو، كبير محللي الطاقة في شركة “سديك إيسينس” (SDIC Essence Futures Co) ومقرها بكين: “لا يزال الخطر الصعودي على النفط يكمن في عنصر الجغرافيا السياسية، مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران وهو أكبر خطر كامن”. ومع ذلك، فإنه “يمكن أن يكون التأثير السلبي لارتفاع أسعار النفط على الطلب والتضخم هو الموضوع التجاري المهم في المستقبل”.