• logo ads 2

البنك الدولى: 3 آليات لدعم الاقتصاد المصرى من خلال  نظام سعر الصرف المرن

alx adv
استمع للمقال

قدم المجلس الوطنى المصرى للتنافسية (ENCC) نظرة في تفاصيل  تقرير صندوق النقد الدولى عن مصر ابريل 2024،  دعا كافة الجهات ذات الصلة من مختلف القطاعات لدراسة التقرير من أجل فهم أفضل للجوانب المتعددة الأوجه للاستراتيجية الاقتصادية المصرية والمساهمة بشكل مدروس في المناقشات الجارية حول المسار الاقتصادي للبلاد لتعزيز بيئة من النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار و تحسين التنافسية الشاملة للاقتصاد المصرى.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

و استعرض المجلس فى تقريره الأقسام الرئيسية لتقرير صندوق النقد الدولي ، حيث بدأ التقييم الأخير الذي أجراه صندوق النقد الدولي لمصر في إطار تسهيل الصندوق الممدد (EFF) بتقييم شامل لتدابير تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد، والتي تعتبر محورية في توجيه البلاد نحو الاستقرار الاقتصادي المستدام والنمو.

 

وينصب التركيز الرئيسي لهذا التقييم على الإصلاحات الجوهرية التي تم إجراؤها في نظام الصرف الأجنبي والانتقال إلى نظام أكثر مرونة لسعر الصرف.

 

 

  • تحرير نظام الصرف الأجنبي

 

يمثل النهج الذي تتبعه مصر في تحرير نظام النقد الأجنبي خروجاً كبيراً عن الإطار الصارم الذي كان يقيد المشهد الاقتصادي في السابق. وكان الهدف الأساسي لهذا التحرير هو القضاء على نظام سعر الصرف المزدوج الذي أدى إلى تشوهات في السوق، مثل الأسواق السوداء للعملة وأنشطة المضاربة التي قوضت الاستقرار الاقتصادي.

 

 

وفي ظل النظام الجديد، ألغت الحكومة المصرية الضوابط المصطنعة وسمحت بتحديد سعر الصرف من خلال قوى السوق بدلاً من تدخلات البنك المركزي. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الشفافية في تقييم العملة، مما يجعلها أكثر انعكاسا لديناميكيات السوق الفعلية. ويهدف التحرير أيضًا إلى تحسين ثقة المستثمرين الأجانب، وتشجيع التدفقات الاستثمارية الضرورية للنمو الاقتصادي.

 

 

 

  • تنفيذ نظام سعر صرف مرن

 

يعد الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن حجر الزاوية في جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادي التي بذلتها مصر مؤخرًا. ويسمح هذا التحول الاستراتيجي للجنيه المصري بالتقلب استجابة لظروف السوق، وهو أمر بالغ الأهمية لاستيعاب الصدمات الخارجية وتحسين القدرة التنافسية للصادرات المصرية.

 

  • امتصاص الصدمات: من خلال السماح لقيم العملة بالتكيف بشكل طبيعي مع الضغوط الخارجية، تستطيع مصر إدارة وتخفيف آثار التقلبات الاقتصادية العالمية على اقتصادها بشكل أفضل.
  • السيطرة على التضخم: يسهل هذا النظام استخدام السياسة النقدية للسيطرة على التضخم بشكل أكثر فعالية. ومن خلال مواءمة سعر الصرف بشكل أوثق مع الأساسيات الاقتصادية، فإنه يساعد على استقرار الأسعار والحد من الضغوط التضخمية.
  • التجارة والاستثمار: إن نظام سعر الصرف الأكثر شفافية وقابلية للتنبؤ به يعزز بيئة الأعمال، ويشجع الاستثمار المحلي والأجنبي. كما أنه يجعل أسعار السلع والخدمات المصرية أكثر تنافسية في السوق العالمية، مما قد يؤدي إلى زيادة حجم الصادرات.

 

 

  • التحديات والفرص

 

ورغم أن التحول نحو نظام سعر صرف متحرر ومرن يعد خطوة إيجابية، إلا أنه لا يخلو من التحديات.

 

وكان التأثير المباشر هو الانخفاض الكبير في قيمة الجنيه المصري، مما أثار مخاوف بشأن زيادة تكاليف الواردات والتضخم. ومع ذلك، يُنظر إلى هذه التحديات على أنها آلام قصيرة المدى ضرورية لتحقيق مكاسب طويلة المدى.

 

و يسلط تقرير صندوق النقد الدولي الضوء على أن التواصل الفعال من البنك المركزي المصري والهيئات الحكومية الأخرى أمر ضروري لإدارة التوقعات العامة وثقة الأعمال خلال هذه الفترة الانتقالية. بالإضافة إلى ذلك، يجب إنشاء آليات قوية لرصد آثار هذه التغييرات والتأكد من أن التحول يعزز الاستقرار الاقتصادي دون تفاقم الفقر أو عدم المساواة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار