استمع للمقالفي ظل افتقاد سوق المال المصري بالبورصة لتنوع الأسهم داخله كانت الحلول المطروحة لتفادي هذه الأزمة هى طرح شركات كبيرة ذات رؤوس أموال ضخمة.
وفي هذا الصدد، قال أيمن فودة، خبير أسواق مال، شهد السوق المصرى تباينا على أداء مؤشراته خلال الأسابيع الماضية بتفوق واضح لأسهم السبعينى محققا قمة جديدة تجاوز بها 2100 نقطة، وعانى المؤشر الرئيسي من تراجع السهم الأكبر وزنا التجاري الدولى بعد أزمته الأخيرة ما كبح جماح المؤشر الرئيسي عن الصعود لمناطق مقاومة جديدة سالما للأداء العرضي بين 10850 نقطة ، 11100 نقطة ، و الذى يرجع لافتقاد السوق لأسهم كبيرة عالية الوزن التى خلت منها كل القطاعات وتراجع معها وزن السوق المصرى بمؤشر الأسواق الناشئة العالمى مورجان استانلى ليصل إلى 0.14%.
التخارج الأجنبي من السوق
تابع فودة في تصريحات خاصة لموقع «عالم المال» : أن هذا دعى إلى التخارج الأجنبى من السوق، حيث تضخ الصناديق الأجنبية استثماراتها فى الأسواق الناشئة بنسبة وزن السوق فى هذا المؤشر، الذى يقود إلى سرعة المضى قدما فى طرح شركات عملاقة ذات رؤوس أموال كبيرة لتثرى منتجات السوق وتقضي على التشوه في المؤشر الثلاثينى الذى يحكمه سهم واحد يحتل أكثر من ثلث وزن المؤشر.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن ذلك يزيد من هشاشة السوق وتراجعه لأقل الأسباب مثل المشهد خلال أزمة التجارى الدولى التى تراجع معها السوق بأكمله لعدم وجود أسهم قائدة تنتقل إليها السيولة المالية مع أى مشكلة على الأسهم الكبيرة الذى سيدعم بالتبعية ارتفاع قيم التداول بدخول شرائح جديدة من المستثمرين.