استمع للمقالكشف فتحى بحيرى، أمين عام اتحاد النحالين العرب، عن المعوقات والمشكلات التى تواجه إنشاء نقابة عامة للنحالين، مؤكدا أن عدم وجود قاعدة بيانات، ومعلومات عن عدد النحالين فى مصر، يعد من أهم التحديات التى تواجه تأسيس النقابة .
وقال “بحيرى” لـ”عالم المال” إن الهدف من تأسيس النقابة، ضم جميع النحالين على مستوى الجمهورية تحت مظلة أو كيان رسمى، حتى يتمكن هؤلاء النحالة، من تصدير منتجاتهم للخارج والتى يرفضها الاتحاد الأوروبى، نظرا لعدم وجود قاعدة بيانات للنحالة المصرية، مشيرا إلى أن اتحاد النحالين يستهدف استخراج “كارت النحال” لكل عامل بالقطاع وهذا الإجراء سيوفر إحصائية تمكن من معرفة عدد النحالين وعدد الخلايا الموجودة فى مصر، ومن خلال ذلك سنتمكن من دخول الاتحاد الأوروبى كتصدير، فهذا الكارت سيوفر لنا قاعدة بيانات يمكن أن الاستعانة بها فى أى وقت.
تأسيس نقابة للنحالين
وأكد “بحيرى” أن إنشاء نقابة للنحالين فى الوقت الحالى، يواجه صعوبات كثيرة، نظرا لإجراءات التأسيس الذى يحتاج لمشروع قانون، وإصدارها بقانون جمهورى، موضحا أنه تم الاتفاق مع نقيب الزراعيين السيد خليفة لضم وتخصيص شعبة مؤقتة النحالين داخل نقابة الزراعين لحين تأسيس نقابة النحالين.
وأضاف أمين عام النحالين، أن إنشاء نقابة خاصة للنحالين يساعد فى فتح أسواق تصديرية جديدة بالاتحاد الأوروبى والدول الآسيوي، لافتا إلى أن العسل المصرى يصدر بآلاف الأطنان، إلى جميع الدول العربية التى تقبل عليه، وكذلك بعض الدول الآسيوية منها “ماليزيا، اندونيسيا”، والدول الأوروبية التى تشترط وجود هذه القاعدة للتصدير.
قطاع النحل
وعن عدد العاملين بقطاع النحل فى مصر، أكد بحيري، أن هناك ما يقرب من 25 ألف أسرة تعمل فى تربية النحل فى كافة محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن عسل النحل المصرى قادر على المنافسة بالأسواق الخارجية خلال الفترة المقبلة، ونسعى لزيادة حجم التصدير من خلال التعاون مع شركات السياحة التى تقوم بنقل المشاركين فى المؤتمرات والمعارض لزيادة المعالم التاريخية والسياحية سواء فى القاهرة أو الإسكندرية وزيارة المناحل الموجودة فى الطرق الصحراوية