استمع للمقالتعتبر بورصة النيل هى الداعم الرئيسي للشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل زيادة رأس المال، وتأهيل الشركات للدخول في سوق المال الرئيسي، وحدث ذلك بالفعل مع شركة “سبيد ميديكال” التي تحولت إلى البورصة المصرية.
وفي هذا الصدد، قال محمد كمال، خبير أسواق المال، إن خطوة انتقال “سبيد ميديكال” من بورصة النيل إلى السوق الرئيسي هى تفعيل لدور “بورصة النيل” بعد قرارتها الجديدة، ويعتبر هذا أمرًا إيجابيًا لتطوير الشركة وقيدها في السوق الرئيسي.
وتوقع “كمال”، في تصريحات لـ”عالم المال“، أن تكون هناك شركات أخرى مؤهلة للطرح في بورصة النيل، وانتقالها إلى السوق الرئيسي، وهذا هو الدور الإيجابي لبورصة النيل على الشركات.
عبد الله بركات: سبيد ميديكال أثبتت نجاحها فى بورصة النيل خلال وقت قياسى
وقال عبدالله بركات، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تنتظر الطروحات الحكومية والخاصة فى المرحلة الحالية والقادم، لاحتياجها إلى شركات وسيولة جديدة، كما يعد خبر نقل شركة “سبيد ميديكال” إيجابيًا لسوق المال بعد أن أثبتت الشركة قوتها ونجاحها فى بورصة النيل فى وقت قياسي، ونظرتها للتمنية المستمرة في الفترات القادمة، بالإضافة إلى إعلانها عن توسعات فى وقت قريب لتصبح أول شركة فى تاريخ بورصة النيل تنتقل إلى السوق الرئيسي.
وأضاف بركات، في تصريحات مع جريدة “عالم المال“، أن قطاع الخدمات الطبية له دور هام في نجاح الشركة أثناء جائحة كورونا، وما تتطلبه المرحلة بجانب رؤية الإدارة، مع إعادة هيكلة المرحلة بطبيعتها لبعض القطاعات التي اختلفت النظرة الاستثمارية لها الآن، مثل قطاع الرعاية الصحية والمواد الطبية وقطاع التكنولوجيا والمعلومات والقطاع الخدمي وقطاع المواد الغذائية، متوقعًا نقل شركات أخرى عندما تحقق النجاح وتعمل على مواكبة طبيعة الأزمة.
وتابع: “أن تصريحات كثيرة تنادى بإعادة هيكلة بورصة النيل واستغلالها الاستغلال الأمثل، ولكن الأمر في وقت الأزمات يتوقف على نشاط القطاعات والنظرة الاستثمارية لها، والسعي بالتطوير الشامل وإعادة هيكلة بورصة النيل منذ أن أعلن محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية فى بداية 2020، متوقعا أن السعي مستمر، ومع تباين مؤشرات إيجابية تجاه جائحة كورونا وما تسببت فيه من سلبيات سيتضح الأمر أكثر.