اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه بالاستمرار في الحفاظ على الكفاءة وأعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ أي مهام توكل لعناصر القوات المسلحة لحماية أمن مصر القومي، وذلك في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة، والقدرة الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية في كافة الأفرع والتخصصات ونظم التسليح.
كما وجه الرئيس التحية والتقدير لجهود القوات المسلحة وما تبذله من تضحيات فداءً للوطن ولصون أمنه وسلامته واستقراره ومقدرات الشعب المصري.
ويحتوي الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الجمهورية، والذي يضم البيانات الرسمية عن المشروعات التي قامت بها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات.
وفي إطار جهود تطوير وتسليح مشروعات القوات المسلحة نستعرض التالي:
إنشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية بمحافظة مطروح.
• تقع قاعدة محمد نجيب العسكرية في مدينة الحمام بمحافظة مطروح.
• شُيّدت على مساحة ١٨ ألف فدانًا.
• أُنشئت بتغييرات كبيرة واستراتيجية في التكتيك العسكري المصري، وتوفر الحماية للمشروعات القومية، وعلى رأسهم “محطة الضبعة النووية، وحقول البترول والحدود”.
• تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، ويتوافر بها جميع الإمكانيات بشكل حضاري متطور.
• تعتبر خلفًا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي أُنشئت في العام ١٩٩٣.
• تضم ١١٥٥ مبنى ومنشأة.
• تضم ٤ بوابات رئيسية و٨ بوابات داخلية للوحدات.
• تم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول ٧٢ كيلو متر، ومنها وصلة الطريق الساحلي بطول ١١,٥ كم، وطريق “البرقان” بطول ١٢,٥ كم، ووصلة العميد ١٤,٦ كم، والباقي طرق داخل القاعدة بلغت ١٨ كم.
• تضم فوجًا لنقل الدبابات يسع نحو ٤٥١ ناقلة حديثة، لنقل الدبابات الثقيلة.
• تم إنشاء ٧٢ ميدانًا متكاملًا شمل مجمع لميادين التدريب التخصصي، وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية، باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية.
• تضم المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة، منها ٢٧ استراحة مخصصة لكبار القادة، و١٤ عمارة مخصصة للضباط، تم تجهيزها بأثاث فندقي، و١٥ عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير مبنييّن مجهزين لإيواء الجنود بطاقة ١٠٠٠ فرد، وقاعات للمحاضرات والتدريب.
• تم تطوير النادي الرئيسي للقاعدة، وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية، مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية.
• كما تم بها رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمام العسكري لتكون بطاقة ٥٠ سريرا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء معمل وعيادة طبية بيطرية.
• تحتوي على ٥٠ وحدة للطاقة الشمسية.
تم تطوير وحدة إنتاج الخبز في القاعدة لتصبح ٦ خطوط تعمل بالغاز بدلا من ٤ خطوط قديمة كانت تعمل بالسولار.
• تشمل قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع ١٦٠٠ فرد، ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية وتختة الرمل، ومعامل للغات والحواسب الآلية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب.
• يوجد بها مسجد يتسع لأكثر من ٢٠٠٠ مصلي.
• تم إنشاء قرية رياضية تضم صالة مغطاة وملعب كرة قدم أوليمبي، وناد للضباط وآخر لضباط الصف، مجهزان بحمام سباحة و٦ ملاعب مفتوحة وملاعب لكرة السلة والطائرة واليد.
• تضم مزرعة ٣٧٩ فدانًا مزروعة بأشجار مثمرة وأخرى ١٦٠٠ فدانًا للنباتات الموسمية.
• تضم ٣ أحواض لتكديس المياه العكرة بطاقة ٧٠ ألف م٢ لاستخدامها في الزراعة، وحوض لري المسطحات الخضراء
إنشاء قاعدة برنيس العسكرية
• قاعدة برنيس العسكرية تُعدّ إنجازًا جديدًا يُضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية.
• تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية؛ لتعلن جاهزيتها لكافة المهام التي توكَل إليها على الاتجاه الإستراتيجي الجنوبي.
• تم إنشاء القاعدة في وقت لا يتعدى السنة.
• تقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان.
• تبلغ مساحتها ١٥٠ ألف فدان، وتضم:
١- قاعدة بحرية.
٢- قاعدة جوية.
٣- مستشفى عسكري.
٤- عدد من الوحدات القتالية والإدارية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة.
٥- مطار برنيس الدولي.
٦- محطة لتحلية مياه البحر.
• تضم القاعدة رصيفًا تجاريًّا، ومحطة استقبال ركاب، وأرصفة متعددة الأغراض، وأرصفة لتخزين البضائع العامة، وأرصفة وساحات تخزين الحاويات.
• يتمثل الهدف الإستراتيجي لإنشاء قاعدة برنيس العسكرية في حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية، وحماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر.
• تأمين حركة الملاحة العالمية عبر محور الحركة من البحر الأحمر حتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية ۲۰۳۰ .
افتتاح قاعدة براني العسكرية
اهتمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف وتأمين لمواجهة التحديات من خلال تطوير نظم التسليح، فتطلبت ذلك إعادة التمركز لبعض الوحدات المقاتلة تضاهي أحدث الأنظمة العالمية في مجال الاهتمام بالفرد المقاتل معيشيًا وتدريبيًا وبالفعل تم الانتهاء من معسكر الفريق حسن علي أبو سعده، وتطوير المنشآت الإدارية وميادين التدريب التكتيكي التخصصية ومخازن للأسلحة والذخائر، مع الاهتمام بالجانب الترفيهية والتثقفية للفرد المقاتل من خلال إنشاء منطقة متعددة الأغراض والتي تتضمن صالة رياضية وملاعب مفتوحة ومكتبًا عالميًا وقاعة تاريخية.
تدشين الغواصة S-٤٣ من طراز (٢٠٩ / ١٤٠٠)
تتميز بمدى إبحار يصل إلى ٢٠ ألف كم وسرعة إبحار عالية، ولها القدرة على إطلاق الطوربيدات والصواريخ عمق سطح، بالإضافة إلى أن الغواصة تم تزويدها بأحدث المنظومات القتالية والأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية بما يمكنها من تأمين المياه الإقليمية والاقتصادية المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري.
تدشين الفرقاطة الشبحية “الأقصر” طراز “جوويند”
يبلغ طول الفرقاطة يصل لأكثر من ١٠٠ متر وعرض ١٦ مترا، وتبلغ سرعتها القصوى ٤٧ كم/ساعة، ومداه الأقصى ٦٨٥٠ كم، كما يبلغ عدد أفراد الطاقم الخاص به إلى ٦٥ فردا، بالإضافة إلى ١٥ فردا من طاقم المروحيات وأفراد القوات الخاصة البحرية.
وتتسلح الفرقاطة الشبحية الجديدة بمدفع متعدد الأغراض، و١٦ خلية لإطلاق الصواريخ، كذلك مدفعين عيار للتصدي للعائمات المقتربة والتهديدات الغير نمطية، وقواذف طوربيدات المضادة للغواصات.
وتمتلك الفرقاطة إمكانية حمل مروحية بحرية لمكافحة الغواصات ونقل وإسناد أفراد القوات الخاصة، ومروحية غير مأهولة لعمليات الاستطلاع وتوجيه النيران، وزورقين سريعين لنقل أفراد القوات الخاصة البحرية.
كما تتميز الفرقاطة الشبحية بتعددية المهام للقتال ضد سفن السطح والدفاع الجوي والاستخبار الإلكتروني الراداري والإشاري والقدرات المُعززة لمكافحة الغواصات والتدابير المضادة للألغام البحرية.
وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية بجانب مهام تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسى بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الاقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية في دعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
إنشاء الميناء الغربي الجديد برأس التين بالإسكندرية
تفقد الرئيس السيسي مشروع إنشاء الميناء الغربي الجديد برأس التين بإجمالي أطوال أرصفة ١٥٠٠ مترًا وحاجز أمواج قدره ٥ كيلومترات، نفّذته القوات البحرية في زمن قياسي.
كما تفقد هنجر بناء الوحدات البحرية وهناجر وورش إصلاح تابعة للقوات البحرية بالإسكندرية.
افتتاح مقر قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
وافتتح الرئيس السيسي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب بسيناء، والتي تأتي في إطار منظومة التطوير والتحديث الشامل للقدرات التنظيمية والقتالية بالقوات المسلحة، بما يمكنها من تنفيذ المهام المختلفة، لحماية ركائز الأمن القومي المصري، ودعم مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء.
وبدأت مراسم الفعالية، بإزاحة الستار عن اللوحة الجدارية لقيادة شرق القناة، واستمع الرئيس إلى شرح اللواء أح حسن عبد الشافي مدير إدارة المهندسين العسكريين على ماكيت للموقع العام، لقيادة قوات شرق القناة وما تضمه من وحدات قتالية، ومنشأت تخصصية وإدارية وفنية.
وتوجه الرئيس بعدها إلى مركز العمليات الدائم لقيادة شرق القناة، والتي يتم من خلاله إدارة مراحل خطة المجابهة الشاملة للعملية (سيناء ٢٠١٨)، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة تضمن إجراءات التخطيط والتنفيذ للعملية، وأبرز ما حققته من نتائج على مدار ١٦ يومًا، لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على شبه جزيرة سيناء، تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها في سيناء، وتهيئة المناخ الملائم لتحقيق التنمية الشاملة لأبناء سيناء.
تطوير قاعدة الإسكندرية البحرية
قام الرئيس السيسي برفع العلم على قاعدة الإسكندرية البحرية بعد تطويرها وفقًا لأحدث معطيات العصر من منظومات قتالية وفنية، كذلك ٤ وحدات بحرية جديدة هى حاملة المروحيات أنور السادات من طراز (ميسترال) والغواصتين ٤١ و٤٢ من طراز (٢٠٩ / ١٤٠٠)، والفرقاطة الشبحية الفاتح من طراز (جوويند) إيذانًا ببدء مهامها فى فرض السيادة المصرية على المياه الإقليمية والاقتصادية، كما تفقد الرئيس السيسى مجمع المحاكيات ومجمع الأرصفة وهنجر الغواصات بقيادة القوات البحرية.
كما شاهد الرئيس فيلمًا تسجيليًا حول بطولات وإنجازات القوات البحرية المصرية، وقام سيادته عقب ذلك بجولة تفقدية بقاعدة الإسكندرية شملت مُجمع المحاكيات، والذي يُعد السابع من نوعه على مستوى العالم، وهنجر الغواصات الذي يمثل الأول في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المنشآت الجديدة التي تم إقامتها بالقاعدة.
تطوير منشآت قاعدة الإسكندرية البحرية
تم توضيح المشروع في الفيلم التسجيلي بعنوان “القوات البحرية المصرية بطولات وإنجازات” .
وقامت القوات البحرية بأعمال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة العديد من المنشآت والأرصفة البحرية بما يعزز استيعابها لوحداتٍ قتاليةٍ جديدة، حيث تم رفع كفاءة وتطوير جميع منشآت قاعدة الإسكندرية البحرية وتوحيدها طبقًا لكود القواعد البحرية العالمية.
تطوير العملية التعليمية والمعاهد التابعة للقوات البحرية
تطوير العملية التعليمية بكافة منشآت الكلية البحرية والمعاهد التعليمية التابعة للقوات البحرية وذلك للارتقاء بكفاءة الفرد المقاتل الذي يعتبر حجر الزاوية في المنظومة القتالية بالقوات البحرية.
إنشاء عدد من الأرصفة البحرية الجديدة بقاعدة الإسكندرية البحرية
قامت القوات البحرية بأعمال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة العديد من المنشآت والأرصفة البحرية بما يعزز استيعابها لوحداتٍ قتاليةٍ جديدة. حيث تم إنشاء ١٣ رصيفًا جديدًا بإجمالي أطوال ٢٩٢٠ متر بنسبة زيادة ١٢٤٪.
تطوير ورفع كفاءة عدد من الأرصفة البحرية بقاعدة الإسكندرية البحرية
قامت القوات البحرية بأعمال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة العديد من المنشآت والأرصفة البحرية بما يعزز استيعابها لوحداتٍ قتاليةٍ جديدة، حيث تم تطوير عدد ٩ أرصفة بإجمالي أطوال ١٠٧٥ متر من حيث التجهيزات والخدمات الفنيّة.
زيادة الغاطس للأرصفة البحرية بقاعدة الإسكندرية البحرية
وتم توضيح المشروع بالفيلم التسجيلي بعنوان “القوات البحرية المصرية بطولات وإنجازات” من إنتاج إدارة الشئون المعنوية .
وقامت القوات البحرية بأعمال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة العديد من المنشآت والأرصفة البحرية بما يعزز استيعابها لوحداتٍ قتاليةٍ جديدة، حيث عملت على زيادة الغاطس للأرصفة من ١٠ متر إلى ١٢ متر لاستيعاب السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة.
إنشاء حاجز أمواج بحري بقاعدة الإسكندرية البحرية
قامت القوات البحرية بأعمال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة العديد من المنشآت والأرصفة البحرية بما يعزز استيعابها لوحداتٍ قتاليةٍ جديدة، حيث تم إنشاء حاجز أمواج بطول ٥ كم مما أدّى إلى إضافة مساحة ٨٦٢٠٠٠ متر مربع للقاعدة بنسبة زيادة ١٢٧٪ .