قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وحدات التدريب المتنقلة التى جددتها وزارة القوى العاملة تعمل على تشجيع المنتج المحلي وعدم استيراد المنتجات، مشيرة إلى استعداد وزارة التضامن والجمعيات الأهلية للمساهمة في زيادة أعداد هذه الوحدات لإتاحة فرص تدريب وإنشاء مشروعات متناهية الصغر، ومنح شنط عدة للمتدربين الخريجين ولتشجيع سلالة الإنتاج لتنمية الاقتصاد المحلي الذي يسهم بدورة في بشكل كبير في نهضة الاقتصاد الكلي مما يساعد في خفض نسبة البطالة ومعدل الفقر.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، فى تصريحات صحفية على هامش حضورها اليوم الثلاثاء حفل إطلاق الـ14 وحدة تدريب متنقلة للشباب بـ 14 محافظة باستاد القاهرة، أن وزارة التضامن لديها مراكز تكوين مهني وإعداد أسر منتجة ثابتة بالمحافظات، وسوف تتعاون مع وزارة القوى العاملة بمنح فرصة تمويل من خلال بنك ناصر الاجتماعي أو الجمعيات الأهلية لزيادة هذه الوحدات المتنقلة، لتصل إلى مستوى جميع المراكز وتغطي أكبر قدر من القرى بهدف حصول كل فرد على فرصة تدريب وفرصة عمل ليحيوا حياة كريمة.
وتابعت القباج أن تلك الوحدات تعظم من فرص الاستثمار، وتوفير فرص العمل، وزيادة القوى البشرية العاملة فى المجتمع، مما يؤدي لخفض معدلات البطالة على مستوى الجمهورية بهدف تحسين الأداء والإنتاجية.
ونوهت إلي إنه بدون ذلك التدريب لن يتم تحقيق أى تنافسية فى أى مجال من مجالات العمل فى ظل الاقتصاد المصري النامي فى الآونة الحالية، وتوفر تلك الوحدات السبيل للشباب لكي يحظوا بفرصة فى تنمية الاقتصاد المحلي والجزئي وزيادة فرص التمكين الاقتصادي، وفرص التشغيل والمشروعات المنتجة.