استمع للمقال
لقد بدأت مبادرة حياة كريمة في بداية 2019 لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية في كل المجالات مثل الصحة والتعليم والسكن وتعتبر المبادرة الاولى في تاريخ مجتمعنا والتي تنظر الى الفئات الاكثر احتياجا والتي تعيش في مستوى يكاد ينعدم فيه الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية في الريف والمناطق العشوائية في الحضر وقد اهتمت القيادة السياسية بالدولة بهذه الفئات في السنوات الاخيرة من ناحية الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لهذه الاسر في القرى الفقيره وتوفير فرص عمل لتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشه لهم و لمجتمعهم المحلي وخلق جو من الثقه في مؤسسات الدوله وقد راينا ذلك على ارض الواقع في تنفيذ المرحله الاولى للمبادره ولنا ان نعلم ان توفير سكن كريم و بنيه تحتيه من صرف صحي ومياه وكهرباء له ايضا بعد اقتصادي بجانب توفيره حياه كريمه وذلك عند تشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في هذه المجتمعات سواء في الريف او في الحضر مما يساعد على زيادة الدخل وتنشيط الصناعه والتجاره وتوفير فرص عمل للشباب وبالتالي المساعده على القضاء على البطاله و سوف نشهد في المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة ان شاء الله الاتجاه الى القري ذات نسب الفقر 50 % الى 70 % والتي تحتاج الى المساعدة وهي اقل صعوبة من المرحلة الاولى و سوف ياتي اليوم الذي لن نشهد فيه اي محتاج في قرى مصر بل ستكون قري منتجه في كافه المشروعات التي تخدم بلدها وتحافظ على حياه كريمة لأبنائها
