استمع للمقالقال الدكتور السيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب أكساد بالقاهرة، إن قطاع الزراعة شهد طفرة غير مسبوقة خلال الـ 7 السنوات الماضية بدعم من الرئيس السيسي والقيادة السياسية ، لافتًا أنه في الوقت الذى كان يعانى منه بسبب جائحة كورونا ارتفعت الصادرات المصرية لتغزو كل أسواق العالم ، نظرًا للمشروعات التي أطلقها الرئيس والتوسع في زراعة الرقعة الزراعية التي نجنى ثمرها الأن .
وأضاف خليفة في تصريح خاص لـ«عالم المال»، أن أكساد تستهدف من خلال البرنامج الذى يتم تنفيذه مع الوكالة الألمانية لرفع قدرات الجمعيات والمنظمات الزراعية سواء كانت جمعيات زراعية أو مجتمع مدنى وخريجي الكليات الزراعية وايضًا القطاع الخاص، مضيفًا أن تم انطلاق البرنامج التدريبي من المنيا لمدة 10 أيام وبعد ذلك يتم التدريب في محافظة بنى سويف ، نظرًا لأن هذا مرتبط بتطوير الريف والقرى ، وبالتالي لا بد من وجود الكفاءات للمجتمع المحلى في هذه المجموعات.
تسويق الحاصلات الزراعية
واوضح نقب الزراعيين، أن هذه المجموعات هتساعد على الحفاظ على البنية الأساسية وعمليات التسويق، نظًرا لأن القرى الصغيرة الأقصى احتياجًا التي يتم تطويرها تحتاج لتسويق الحاصلات في الحيازات الصغيرة ، وهذا لن يتم إلى عن طريق المجتمعات الأهلية والجمعيات الزراعية والمجتمع المدني ، حيث المجتمع المدني شريك مع الحكومة وله دور هام ولكن لا بد من عمليات تدريب وتأهيل واكتساب المهارات للقدرة على التواصل مع أهلينا الفلاحين والمزارعين لتجمع الحاصلات.
وأشار خليفة، إلى أن محافظتي المنيا وبنى سويف يركزون على زراعة الحاصلات البستانية الذى يتم تصديرها مثل البصل والثوم وبعض المحاصيل التصديرية الأخرى، نظرًا لأن هذه المحاصيل ذو عائد اقتصادي كبير ويتم تصديرها وتوفر من العملة الصعبة، لذا محافظتي المنيا وبنى سويف تحديدًا من أكبر المحافظات التي يقوموا بزراعة النباتات الطبية والعطرية والمحاصيل البستانية، لذا تم التركيز عليها، وايضًا التركيز داخل القري الذى يتم بها عمليات التطوير لربط المزارعين في الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني مع عمليات تطوير الريف وكيفية عمليات التسويق وتحويل القري للقرية منتجة بالأخص في المساحات الصغيرة الذى يمتلكها الفلاحيين.