استمع للمقالعاد إلى أرض الوطن، الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والوفد المرافق له، بعد انتهاء زيارته الرسمية التي استمرت لعدة أيام، بجمهورية الكونغو الديمقراطية ودولة السودان.
بدأت الزيارة بمراسم الاستقبال الرسمية واستعراض حرس الشرف، والتقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بنظيره الكونغولي، الفريق أول مبالا موسينسي؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات العسكرية المختلفة.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات، تناولت تطوير أوجه التعاون العسكري في مجالات التدريب والتأهيل ونقل الخبرات والارتقاء بالقدرات العسكرية لكلا البلدين، إلى آفاق أرحب.
التحديات الأمنية العابرة للحدود
كما عقد الفريق محمد فريد، جلسة مباحثات مع نائبة وزير دفاع جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث نقل تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتطلعهم أن تشهد المرحلة المقبلة تبادل الرؤى بشأن التحديات المشتركة وتطورات الموقف الإقليمي والتحديات الأمنية العابرة للحدود والقضايا المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ووقع الجانبان خطاب «نوايا» لتطوير التعاون الثنائي في مجال الدفاع في ضوء عمق الروابط التي تجمع البلدين.
وتوجه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى دولة السودان، حيث التقى خلال الزيارة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، وعقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات العسكرية المختلفة، كذلك التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجاوز الأزمات والتحديات، خلال المرحلة بما يدعم رؤى القيادات السياسية والعسكرية بالبلدين لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار بالمنطقة، واتفق الجانبان على تعزيز أواصر التعاون والدعم في مجالات التعاون العسكري المشترك.
وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، إلى أن هناك توافقًا في الرؤى حول كافة الموضوعات، التي تهدف إلى تطوير مجالات التعاون بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
من جانبه أكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وأن القوات المسلحة المصرية تحرص على دعم الجانب السوداني في كافة مجالات التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والمعلومات الاستخباراتية التي تؤثر تأثيرا مباشراً على المصالح المشتركة لكلا الشعبين الشقيقين.