استمع للمقالقال الدكتور محمد راشد، المدرس بكلية السياسة والاقتصاد، إن القطاع العقاري وقطاع التشييد والبناء يعتبر أكثر القطاعات المستفيدة من مبادرة التمويل العقاري ومبادرة “حياة كريمة” بإجمالي 800 مليار جنيه للمبادرتين وهو ما يعطي دفعة قوية لهذين القطاعين.
وأشار “راشد” في تصريحات خاصة لبوابة”عالم المال” الإخبارية، إلى انعكاس المبادرات على ارتفاع قيمة أسهم القطاع العقاري وقطاع التشييد والبناء بالبورصة المصرية، كما سيستفيد أيضا من هاتين المبادرتين بدرجة أقل قطاع تكنولوجيا المعلومات فى ظل العزم على الإرتقاء بجودة خدمة الإنترنت بالقرية المصرية.
وأكد على أن مبادرة التمويل العقاري ستسهم فى تنشيط القطاع العقاري وتحريك دورة المبيعات، حيث إن هذا القطاع الحيوي يشهد ركودا تحت تأثير أزمة كورونا وتأثيرها سلبا على الدخل،كما سيكون هناك طفرة في الإنفاق علي البنية التحتية كتبطين الترع ورصف الطرق وإنشاء أو تجديد الوحدات الصحية والوحدات المحلية بجانب المدارس وهو ما سيغير وجه القرية المصرية، ويخلق فرص عمل لقاطني هذه القرى وهم في إحتياج إليها.
