• logo ads 2

فى ذكرى وفاته.. نرصد أهم المناطق التى تناولها نجيب محفوظ فى رواياته

alx adv
استمع للمقال

اقتحم الأديب الراحل نجيب محفوظ عالم الحارة المصرية بكل تفاصيلها، متبنيا أشكال وطابع أبنائها، ليقدم لنا فى أعماله الأدبية أنواعًا مختلفة من القصص الشعبية التى بقيت معنا حتى الآن، وفى ذكرى وفاته الـ 15 يرصد “عالم المال” الإخبارى أهم هذه المناطق التى خرج بها محفوظ لتخلد داخلنا.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

خان الخليلى

إحدى المناطق الأشهر رواجا فى عالم السياحة المصرية فى قاهرة المعز، وكتب عنها محفوظ رواية باسمها من إبداعاته، تناولت حكاية أحمد أفندي عاكف الذي اضطر أن يقطع تعليمه ويتوظف حتى يرعى أسرته بعدما تم فصل أبيه من العمل، وكانت الأسرة تسكن في حي السكاكيني، حتى اشتدت الحرب العالمية الثانية وكثرت الغارات، فاضطرت الأسرة للانتقال إلى حي خان الخليلي.

 

 

زقاق المدق

أحد أزقة منطقة الحسين فى القاهرة متفرع من حارة الصنادقية بحي الأزهر، حيث جسد الكاتب الراحل الزقاق فى رواية نشرت عام 1947 ودارت أحداثها في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وصور الحياة في هذا الزقاق تصويرا أدبيا رائعا كعادته، وتم تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة المصرية شادية.

 

بين القصرين

هوشارع المعز حاليا، وهى رواية جزء أول من ثلاثية محفوظ الشهيرة، والتي تشكل القاهرة ومنطقة الحسين خصيصا المسرح الأساسي والوحيد لأحداثها.

وتحكي قصة أسرة من الطبقة الوسطى، تعيش في حي شعبي من أحياء القاهرة في فترة ما قبل وأثناء ثورة 1919. يحكمها أب متزمت ذو شخصية قوية هو السيد أحمد عبد الجواد سي السيد.

ويعيش في كنف الأب كل من زوجته أمينة وإبنه البكر ياسين وابنه فهمي وكمال إضافة إلى ابنتيه خديجة وعائشة.

 

قصر الشوق

هى حارة صغيرة بمنطقة شارع المعز فى حى الجمالية، وهى الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ التي كانت سببا في حصوله علي جائزة نوبل في الأدب عام 1988م ونشرت عام 1957م.

 

ويقال إن هذه المنطقة سميت بهذا الاسم لأنها كانت قديما في عصر شجر الدر، وكانت الشوارع حول القصر دهاليز، وامتلكت القصر ملكة تسمى شوق وسميت المنطقة على اسمها.

وتحتوي المنطقة علي آثار وكنوز بعضها تمتلكها الحكومة وجزء وجده بعض الأفراد واحتفظوا به، تجد بعض الشوارع مغلقة والبعض بعشوائية والبعض منمط ومنسق.

 

السكرية

شارع فى نهاية حى الغورية فى شارع الأزهر، وجسده محفوظ فى رواية تحمل اسمه السكرية وهي الجزء الثالث من ثلاثيته التي حصل على إثرها على جائزة نوبل، وتبدأ أحداث هذا الجزء بعد نهاية أحداث الجزء السابق بثمانية أعوام كاملة أي في عام 1934، وتنتهي في عام 1943.

 

 

وعلقت هدى نجيب محفوظ نجلة الأديب الراحل على ظاهرة الحارة عند والدها، بأنه تأثر بقوة إبان فترة وجوده فى حى الجمالية ، بكل المناطق التى كانت حوله  وإستخدم الحارات كرمز فى رواياته لأنه عشقها وأراد أظهار معالمها برؤيته .

 

وأضافت هدى، فى تصريح خاص لـ “عالم المال”، أن معظم كتاباته كانت هناك فى الحارات فى الجمالية، بل وبعد ذلك كتب عن العباسية لأنه عاش فيها حتى رحيله وعن الإسكندرية أيضا ، لكن لن تساوى كتاباته عن الحارة القديمة فى القاهرة.

 

وأشارت إلى أنه تأثر بشدة بالجمالية على الرغم من أنه لم يعيش كثيرا هناك ، ولكن إستطاع أن يعبر عن الإنسان فى الحارة المصرية بصورة عميقة أبعد من تخيلنا .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار