• logo ads 2

تدخل مصر لحل الأزمة الليبية أمر حتمي

alx adv
استمع للمقال

أكد المستشار مايكل نصيف خبير التنمية أن
دحر العدوان التركي في ليبيا أمن قومي لمصر ولكل دول المنطقة.

وأشار إلى أن تدخل مصر لحل الأزمة الليبية
بات أمر حتمي خاصة بعد ما أعلن البرلمان الليبي ترحيبه بتضافر الجهود بين ليبيا ومصر
لدحر “المحتل التركي”، معتبراً أن من حق القوات المصرية التدخل حفاظا على
الأمن القومي المشترك بين البلدين
.

وأضاف  نصيف فى بيان له اليوم أن مصر تمثل عمق استراتيجي
لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وأصبح الاحتلال التركي يمثل
تهديد مباشر لمصر وكل دول المنطقة والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود لدحر الاحتلال.

وذكر أن العلاقات بين مصر وليبيا مرت بمراحل
مختلفة ارتبطت بحكم الرؤساء المصريين الأربعة عبد الناصر، السادات، مبارك ومرسي و حدث
عدم إستقرار في الأوضاع علي الساحة الليبية وارتبطت بتغييرات مواكبةً لحكم كل من الرؤساء
الأربعة، معقبا أ
ن مصر من أوائل الدول التي تعاملت
مع ليبيا رسمياً بعد استقلالها في أوائل الخمسينات من القرن العشرين، وقد ساعدت ليبيا
مصر في حرب أكتوبر 1973
.

وأضاف أنه  في وقت لاحق، نشأت توترات بين البلدين بسبب التقارب
المصري مع الغرب ونتج عن ذلك الحرب المصرية الليبية عام 1977، ومن ثم تم تعليق العلاقات
لمدة اثني عشر عاماً ومع ذلك تحسنت العلاقات بشكل مضطرد منذ عام 1989، ومع الرفع التدريجي
للعقوبات على ليبيا من قِبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة في الفترة بين عامي
2003 و2008، حصل تطور كبير في العلاقات بين البلدين، وتم فتح مجالات للتعاون المشترك
في صناعات النفط والغاز الطبيعي
.

واستطرد أن هناك مناوشات حدودية قصيرة
الأمد بين مصر وليبيا في يوليو 1977، حيث تزايدت التوترات بين البلدين في أبريل ومايو
من نفس العام. حيث هاجم متظاهرون الممثليات الدبلوماسية الليبية الحدود المصرية، وفي
يونيو 1977 أمر العقيد القذافي نحو 225000 مصري يعملون في ليبيا بمغادرة البلاد وذلك
بحلول الأول من مارس وإلاَ واجهوا الاعتقال و في 21 يوليو 1977 بدأت معارك بأسلحة نارية
بين القوات المتواجدة على الحدود بين البلدين، أتبعت بهجمات برية وجوية على الجانبين.

وأكد إنه تم التوافق على وقف لإطلاق النار
بين الجانبين في 24 يوليو نظمت من قبل الرئيس الجزائري الرّاحل هواري بومدين
.

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار