استمع للمقالعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماعاً هاماً مع عدد من كبار المسؤولين عن تنفيذ المشروعات الكبرى بالعاصمة الإدارية يوم الاثنين الماضى ، لمراجعة الموقف التفيذى بالتصميمات الهندسية والأعمال الفنية المتنوعة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ، وحضر الإجتماع الذى عقد بمقر رئاسة الجمهورية كلاً من اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع «إبداع» للرخام والأعمال الفنية، والمهندس محمد طلعت الاستشاري بمشروع مسجد مصر
دار القراءان الكريم الذى يتم مراجعة تنفيذية الأن يعد عودة حقيقة للكتاتيب التى كانت منارة مصر فى القرون الماضية ، دار القراءن هو أحد مكونات مسجد مصر وهو ثانى اكبر مسجد فى العالم على ويسع 140 الف شخص
ويتكون دار القراءان من 30 قاعة ، كل قاعة تحمل جزء من القراءان الكريم ، وكل قاعة جميع حوائطها من جداريات مكتوب عليها سور القرءان الكريم من هذا الجزء بالكامل ، بحيث كل قاعة تكون جزء مستقل من القراءان الكريم ، وبهذا فإن القرءان الكريم يكون مكتوب بالكامل على جميع حوائط القاعات ، الجداريات يتم تصميمها فى مصنع ابداع للخرام وهو احد مصانع رخام الجلاله ، ويتم ايضاً كتابة أيات القراءان الكريم بالخط العثمانى ويتم مراجعتة بالكامل من قبل علماء بالازهر الشريف ، ليكون نموذج فريد فى العالم بوجود جميع اجزاء القراءان الكريم فى كل القاعات ، بحيث يتم تخصيص كل قاعة لتحفيظ ودراسة جزء معين من القراءان الكريم بما يسهل على الطلاب والدراسين من دراسة دقيقة للقراءان الكريم ، وسيتم تخصيص هذة القاعات لتحفيظ ومراجعة القراءان الكريم من خلال حلقات ذكر يقودها علماء متخصصين فى علوم القراءان ، وستخصص حلقات ذكر للأطفال وللنساء وللرجال
كما يوجد أمام قاعات لقراءان الكريم متحف لمقتنايات رسوله الله صلى الله علية وسلم وهى المقتنيات المتواجدة فى مسجد الحسين ، وسيتم انشاء معرض زجاجى يضم بعض خصل من شعر النبى صلى الله علية وسلم وسيف النبى ودرعة وعمامته وعدد اخر من المقتنيات
ويعد مسجد مصر واحد من اكبر المساجد فى العالم بعد المسجد الحرام ويقع على مساحة 140 الف متر ويقع في قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة ،و يحده طريق رقم 11 والمحور الرئاسي وساحة الشعب من الشمال وطريق محمد بن زايد من الجنوب ، ويتم بناء المسجد على أعلى تبة بالعاصمة الإدارية حتى يمكن رؤيته من جميع أنحاء العاصمة ، و يحتوي على 3 مداخل رئيسية يعلوها قباب إسلامية بالإضافة إلى مدخل خدمي رابع ، و يضم المسجد أعلى مأذنتين في مصر بارتفاع 140 مترا ، و يتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ قرآن للرجال والسيدات والأطفال.
ويحتوي على ساحة انتظار للسيارات وجراج متعدد الأدوار بسعة إجمالية ٣٠٠٠ سيارة ، وصحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر ، ويضم 6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية كما يتضمن المشروع يتضمن 3 مولات لخدمة الزائرين و يتضمن مسجد مصر مسارا جنائزيا للجنازات الرسمية
