• logo ads 2

شخصية يحيى حقي تستقبل جمهور معرض الكتاب بتقنية الهولوجرام

alx adv
استمع للمقال

 

شهدت تقنية الهولوجرام التي جرى استحداثها لأول مرة، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ53، إقبالا كبيرا من الرواد، إذ أتاحت لهم التفاعل مع مجسم ضوئي للراحل يحيى حقي شخصية دورة هذا العام، من خلال طرح مجموعة أسئلة يجري اختيارها بالضغط على شاشة تعمل باللمس.

ضمت الأسئلة، استفسارات عن حياة الأديب الكبير الراحل، وكان منها ما الأشياء التي تصنع الضحك لديه، وما هو الكتاب الذي كان يتمنى كتابته، وكيف يمكن لشخص عادي أن يحترف الكتابة بالعربية الفصحى، وكيف يرى الإعجاب الغربي برواية «قنديل أم هاشم».

استخدام التقنية لأول مرة بالمعرض

أعلن رواد المعرض، إعجابهم باستخدام هذه التقنية لأول مرة بالمعرض، التي تمثل أحد أحدث أساليب التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، مشيدين بالمستوى التنظيمي للفعاليات والخدمات المقدمة.

جدير بالذكر، أن الأديب الكبير الراحل يحيى حقي، ولد في 17 يناير 1905 بحي السيدة زينب بالقاهرة، لأسرة تركية، اعتبره النقاد رائد فن القصة القصيرة، حاصل على ليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة، أمضى حياته في الخدمة المدنية، وعمل في السلك الدبلوماسي المصري، وصل لمنصب مستشار في دار الكتب والوثائق القومية.

4 مجموعات قصصية قصيرة

صدر له خلال مسيرته، أربع مجموعات قصصية قصيرة إلى جانب العديد من المقالات، وكان من أشهر كتاباته روايات قنديل أم هاشم، البوسطجي، سارق الكحل، بدأ العمل عقب تخرجه في نيابة الخليفة، وجرى تعيينه في منصب معاون إدارة بمركز منفلوط بمديرية أسيوط، التحق بالمجال الدبلوماسي عام 1929، كأمين لمحفوظات القنصلية المصرية في جدة.

ثم انتقل إلى القنصلية المصرية في إسطنبول عام 1930، وبعدها إلى روما، أدى اندلاع الحرب العالمية الثانية إلى عودته إلى مصر، إذ جرى تعيينه في الإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية، وترقى بعدها لمنصب مدير مكتب وزير الخارجية المصرية عام 1949.

مدير مصلحة الفنون ورئيس تحرير المجلة

بعدها عاد للعمل بالسفارة المصرية في باريس وأنقرة، حيث عمل كسكرتير أول فيها، ثم تولى منصب الوزير المفوض في ليبيا عام 1953، أقيل من منصبه عقب زواجه الثاني من الفرنسية جان ميري، ليعمل حينها في وزارة التجارة كمدير عام، ثم تولى منصب مدير مصلحة الفنون عام 1955، وكان أول وآخر مدير لها حيث تم إلغاؤها.

تولى بعد ذلك منصب رئيس التحرير في مجلة (المجلة) المصرية، استمر في منصبه حتى عام 1970، أما في المجال الأدبي، تنوعت الأعمال التي قدمها لجمهوره بين النقد الأدبي والفن والمسرح والسينما، ومن أبرز المقالات الأدبية التي كتبها أنشودة البساطة، هموم ثقافية، في السينما، تعالى معي إلى الكونسير، مدرسة المسرح، في محراب الفن، وجرى نشر معظمها في عدد من الصحف والمجلات بين آواخر الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

جوائز وتكريمات عن أعماله الأدبية

أما المؤلفات الروائية التي كتبها فكان أشهرها قنديل أم هاشم، البوسطجي، أم العواجز، السرير النحاس، الفراش الشاغر، قصة في سجن، صح النوم، عنتر وجولييت، وتمت ترجمة العديد منها إلى لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية.

حصل على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعماله الأدبية، من أهمها جائزة الدولة التقديرية في الأداب عام 1969، وسام الفارس من الطبقة الأولى من فرنسا عام 1983، الدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا في مصر عام 1983، جائزة الملك فيصل العالمية عن الأدب العربي عام 1990، وجرى اختياره ليكون شخصية معرض الكتاب في القاهرة في دورته الـ53 ، توفى في 9 ديسمبر 1992.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار